ماذا يفعل الآباء لغرس قيمة الصبر والتحمل وحل المشكلات عند أولادهم؟
سواء كنت تنتظر في صف مع طفلك الصغير أو تعلمه كيفية المشاركة أثناء اللعب مع الآخرين، فإن الصبر هو مهارة اجتماعية عاطفية مهمة لمساعدة طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة على التطور، في المرة القادمة التي يواجه فيها طفلك صعوبة في الانتظار، جرب إحدى هذه الاستراتيجيات لتشجيع الطفل على الصبر التي قدمها موقع thegardnerschool.
1. تشجيع النشاط البدني
بالنسبة للأطفال، يعد الانخراط في النشاط البدني أحد أقوى الطرق لمقاطعة الملل والقلق، سواء كان ذلك يعني القفز مثل الضفدع في الفناء، أو الرقص في غرفة المعيشة، فإن التعامل مع نشاط بدني صعب بشكل مناسب يحول انتباه الدماغ ويمكن أن يعزز السلوك المركز الهادئ.
2. استمع بتأمل
تتمثل إحدى تحديات تعلم الصبر في أن الأطفال لم يطوروا بشكل كامل القدرة على التعبير عن أنفسهم باستخدام اللغة، وقد يعبر طفلك عن إحباطه جسديًا وعاطفيًا، فساعد في تهدئة طفلك من خلال التحقق من تجربته مع الموقف، والاستماع بشكل انعكاسي بعبارات مثل "أعلم أن هذا يستغرق وقتًا طويلاً"، أو "قد يكون من الصعب الانتظار"، يساعد الأطفال على الشعور بأنهم مسموعون ويضعون نموذجًا للتواصل الهادئ.
3. نموذج سلوك المريض
الأطفال ليسوا الوحيدين المكلفين بالانتظار في الحياة، وبصفتنا آباء وبالغين، علينا الجلوس في حركة المرور، وانتظار الطعام في المطعم، والوقوف في طوابير طويلة بشكل منتظم، مع أطفالنا في كثير من الأحيان إلى جانبنا، ويوفر هذا فرصة فريدة لغرس الصبر والامتنان من خلال إظهار السلوك الهادئ ومهارات التأقلم الصحية عند ظهور التحديات.
4. كن واقعيا
الحقيقة هي أنه ليس كل طفل (أو بالغ، في هذا الصدد) لديه القدرة على إظهار مستويات من الهدوء طوال الوقت، والأمر متروك للوالدين لوضع توقعات واقعية للطفل بناءً على عمره واحتياجاته التنموية وأسلوب التعلم والخبرة، وقد يتمكن الأطفال الأكبر سنًا من الانتظار لمدة 30-45 دقيقة لتناول العشاء في مطعم لطيف، بينما يحتاج الصغار إلى وجبات خفيفة للتغلب عليهم حتى تأتي الوجبة، وتساعد مقابلة الطفل في المكان الذي يتواجد فيه بأسلوب تعاطفي على ضمان أن يبدأ الطفل في التعلم.
5. ممارسة الصبر
مثل المعالم التنموية الأخرى، يعد الصبر مهارة يجب ممارستها لتنمو، فامنح طفلك فرصًا لممارسة الصبر من خلال تقديم التعزيز الإيجابي خلال أوقات الانتظار وتأخر الإشباع، وعند اللعب مع الآخرين، شجع طفلك على انتظار دوره، وكافئه باستمرار على سلوك المريض بالثناء والإعجاب.