«السياحة العربية» تعلن فوز الدوحة بلقب عاصمة السياحة 2023
أعلنت منظمة السياحة العربية فوز الدوحة بلقب عاصمة السياحة العربية للعام 2023، بعد تحقيقها المعايير والشروط المرجعية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة واعتمدها المجلس الوزارى العربي للسياحة بجامعة الدول العربية.
وأوضحت المنظمة العربية للسياحة أن اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023 سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بدولة قطر بشكل عام، إضافة إلى جذب المشاريع الاستثمارية الرائدة في مختلف المجالات واستثمار الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية بالاضافة لرفع القدرات البشرية لزيادة فرص العمل بالمجال السياحي، مؤكدة بأنَّ البنية التحتية لقطاع السياحة بدولة قطر شهد تطورًا ملحوظًا، حيث تم تدشين أرقى الفنادق والمنتجعات والشواطئ والمدن الترفيهية والحدائق العامة، وأن قطاع الضيافة تمكن من تحقيق نتائج قياسية خلال شهرَي نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، حيث تتراوح معدلاتُ الإشغال الفندقية فيما بين 90 إلى 100% بالإضافة لفوزالخطوط القطريَّة بجائزة أفضلِ شركة طيران في العالم للعام السابع على التوالي وتحقيق مطار حمد الدولي لجائزةَ أفضل مطار في العالم للعام الثاني على التوالي، مُتوقِّعة حدوثَ طفرةٍ سياحيَّةٍ كبيرةٍ خلال عام 2023م ، وأنَّ السياحة في قطر تشهدُ طفرةً غيرَ مسبوقةٍ من خلال استضافةِ بطولةِ كأسِ العالم FIFA قطر 2022 وأن المونديال يمثلُ أضخمَ حملةٍ ترويجيَّة للسياحة في قطر، حيث شاهد البطولة أكثر من 5 مليارات شخصٍ حول العالم، بالإضافة لاستقطاب أكثرَ من مليون وأربعمائة سائح أثناء البطولة.
وأكدت المنظمة العربية للسياحة على أنها ستعمل بالتعاون مع قطر للسياحة لتكون محطة رئيسية للسياحة الاقليمية والدولية وخاصة للعائلة العربية وانه سيتم الاعداد لروزنامة من الفعاليات والبرامج على مدار العام لتحقيق ذلك موضحة بأنَّ قطر تتميزُ بتوفرِالسياحةَ البحريةَ، والصحراوية، والثقافيَّةَ، وسياحةَ الترفيه العائلي، وسياحة المعارض والمُؤتمرات، إضافةً إلى السياحة الرياضيَّة ، وبينت المنظمة بأن معايير وأسس اختيار العاصمة التي ينبغي أن تتوفر في المدينة الفائزة تشتمل على الإدارة السياحية والبنية التحتية للسياحة والموارد السياحية وتنوع الأنماط والأنشطة السياحية والحفاظ على البيئة وحمايتها والاستجابة للمستجدات السياحية والنتائج المرجوة من السياحة بالمدينة والسلامة والأمن والاستقرار والسلامة الصحية، وأن اختيار العاصمة جاء بهدف تشجيع حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة ، وإبراز القيمة السياحية لكل مدينة يتم اختيارها ودورها في دعم صناعة السياحة العربية للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى وللتأكيد لما تحققه صناعة السياحة من مردود اقتصادى ضخم على الدول.
الجدير بالذكر فقد حقق قطاع السياحة في دولة قطر بنهاية عام ٢٠٢٢ ارتفاع وصل إلى ٢٤٣% في عدد الليالي السياحية وارتفاع في عدد السائحين الدوليين المقيمين بحدود ٢١٥.١% مقارنة بعام ٢٠٢١م وقد ساهمت دول منطقة الخليج في ارتفاع أعداد القادمين لسهولة التنقل عبر البر بنسبة ٣٨%، وتسعى دولة قطر أن تحقق بنهاية عام ٢٠٣٠ عدد ٦ ملايين سائح حسب خطتها الموضوعة لتعظيم العوائد الاقتصادية من قطاع السياحة بهدف تعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى ١٢%، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة المستهدفة لأعداد السواح بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية حيث أن العواصم العربية السابقة حققت زيادة ونسب متفاوتة لأعداد السائحين حسب الفعاليات والمهرجانات التى نفذتها طوال العام تتراواح ما بين 35% إلى أن وصلت 400 % بآخرعاصمة فائزة بلقب عاصمة السياحة العربية مآدبا بالمملكة الأردنية الهاشمية مقارنة بالعام السابق لحمل اللقب، حيث تم تنفيذ أكثر من 100 فعالية وبرنامج على مدار العام تحت لقب عاصمة السياحة العربية.