في ذكرى ميلاد مصطفى محمود.. صاحب «سر الموت» الذي انتصر على نفسه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود، حيث ولد في 27 ديسمبر 1921.
درس مصطفى محمود الطب وتخرج عام 1953 متخصصًا في أمراض الصدر، لكنه كرس نفسه للكتابة والبحث عام 1960.
وألف محمود 89 كتاباً تغطي مواضيع ومجالات مختلفة بعضها علمي وبعضها فلسفي وبعضها أدبي وسياسي واجتماعي وديني، كما أتقن كتابة المسرحيات والحكايات والروايات وقصص الرحلات، سلوبه جذاب وعميق وبسيط.
وألف كتاب "سر الموت" عام 1959، وفي عام 1961 ألف كتاب "أينشتاين والنسبية"، كما كتب محمود "القرآن: محاولة لفهم حديث" عام 1969 .
وفي عام 1970 كتب كتابه الشهير "رحلتي من الشك إلى الإيمان"، ذلك الكتاب الذي أثبت أن عودة الدكتور محمود إلى إيمانه بعد فترة من الضياع والشك ربما حتى الإلحاد حولته إلى دليل حي على انتصار الدين، حيث كان رمز للصراع بين شكلين من أشكال المعرفة وتجسيد للإيمان الذي صنع السلام مع العدو المفترض العلم ولكن فقط بعد هزيمته وإثبات حدوده في التعامل مع الطبيعة البشرية.