انطلاق فعاليات مؤتمر «تحديات الطب البيطري المصاعب والحلول» بجامعة مطروح

نظمت كلية الطب البيطرى بجامعة مطروح، اليوم الأحد، المؤتمر العلمي الثاني تحت عنوان: “تحديات الطب البيطري – المصاعب والحلول” تحت رعاية  الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي وبرعاية وحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح.

جاء ذلك  بحضور الدكتور فتحي فاروق رئيس قطاع الطب البيطري بالمجلس الأعلى للجامعات والدكتورة إيمان خليفة عميد كلية الطب البيطرى جامعة مطروح والدكتور خالد سليم  نقيب عام الأطباء البيطريين وعمداء وأساتذة جامعة مطروح وعدد من العلماء والباحثين والشركات العاملة في مجال الطب البيطري ورؤساء ومديري  القطاعات والأجهزة التنفيذية والقيادات الشعبية والمهتمين بتنمية الثروة الحيوانية بمطروح.

وأكد محافظ مطروح على أهمية المؤتمر في إطار تأكيد الدعم المتواصل للتنمية المستدامة خاصة في  قطاع الثروة الحيوانية  بمطروح نظرًا لاشتغال أكثر من نصف سكان المحافظة في مهنة الرعي والزراعة باعتبارها أولى المصادر الاقتصادية في القرى والتجمعات الصحراوية ولما تمتلكه محافظة مطروح من ثروة حيوانية ليس في الأعداد فقط، ولكن في النوعية والجودة مع ما تمتاز به من صفات عالمية خاصة أغنام البرقى والحاجة الى تقديم مزيد من الرعاية والدعم لها مع لعودتها إلى أعدادها بعد تناقصها في السنوات الأخيرة. 

وأشار إلى أن محافظة مطروح أنشأت صندوق تنمية المراعي والثروة الحيوانية وتمويل مشروعات المرأة بتمويل مشترك بين محافظة مطروح ومشروع المراعي  بتكلفة 3 مليون جنيه، بهدف دعم المربيين خاصه خلال فترات الجفاف مع تقديم قروض عينية من خلال تمويل دوار لتوفير الأعلاف والرعاية البيطرية وبشروط واجراءات ميسرة  وذلك بما يواكب توجيهات الدولة المصرية بالاهتمام بتنمية المراعي والثروة الحيوانية بالساحل الشمالي الغربي، ووصل عدد المستفيدين منه حتى الآن 87 مربي للثروة الحيوانية بمطروح. 

ولفت إلى حاجة المحافظة الى الدعم بمزيد من الأطباء البيطرين والعمل على دفع مزيد من القوافل البيطرية  الى أقصى القرى والتجمعات الصحراوية لتقديم  الدعم في مجال التحصينات والتطعيمات اللازمة والدعم  بالأدوية البيطرية، حفاظاً على الثروة الحيوانية.