تقرير دولي: المصريون القدماء اكتشفوا الأمراض المعقدة وأدويتها قبل آلاف السنوات
قال موقع "جانج" الدولي، إن المصريون القدماء امتلكوا هندسة رائعة وكانوا مشهورين بمعرفتهم في علم التشريح البشري، حيث أجروا إجراءات جراحية وأسنان، كما قدروا أهمية النظام الغذائي وابتكروا الأدوية والأطراف الصناعية، تم إيلاء أهمية كبيرة للنظافة، وهي ممارسة طبية لم يتم تبنيها بالكامل من قبل الأطباء الأوروبيين حتى منتصف القرن العشرين عبر تاريخ العالم.
وتابع أنه في هذا العصر، كان البشر القادرون على المنطق المتقدم والتفكير العلمي محاطين بثقافة الآلهة الدائمة الوجود، وكان يُنظر إلى الأمراض على أنها عقوبات تُلحق بالبشر من قبل الآلهة أو القوى الخارجية الشريرة كان الطبيب عبارة عن مزيج من طبيب وكاهن وصيدلي وساحر جميعهم مدمجون في واحد.
- المصريون القدماء أفضل الأدوية للأمراض المستعصية
وأضاف الموقع أنه من خلال فحص الأجسام والأعضاء الداخلية في حالة صحية مقابل حالة مريضة، استنتج الأطباء المصريون القدماء أن تطهير الجسم من العناصر الضارة سيعيده إلى حالته الطبيعية، كان المتخصصون مسؤولين عن "تخليص الجسم من المواد والتأثيرات الضارة".
وأشار إلى أنه بكل من العقل والتفكير الديني، قام الناس في مصر القديمة بفحص جسم الإنسان لفهم حالات المرض المختلفة، كما تم اعتبار الأطباء كهنة، كان سونو أو سانون خبراء طبيين متخصصين في إزالة الأمراض من أجزاء معينة من الجسم، كما فهموا، كان كل جزء من الجسد يحكمه إله الراعي، وكان الشفاء يعتمد على تكريمهم وكذلك طرد المواد المريضة.
وأكد الموقع الدولي، أن النص الطبي الأكثر ثاقبة وشمولية الباقية من مصر القديمة هو بردية إبر، ويستكشف النوع الهيراطي المخطوطي الذي يبلغ طوله 68 قدمًا مفاهيم علم وظائف الأعضاء والتشريح، ويحتوي على 842 علاجًا لأمراض من الأمراض الحيوانية المنشأ إلى مرض السكري المحتمل، كما أنها تحتوي على علاجات مختلفة.