برلمانية: توجيهات الرئيس السيسى بشأن قانون الأحوال الشخصية تحمى المجتمع من التفكك
صرحت النائبة حنان عبدالمنعم، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، بأن القانون الجديد للأحوال الشخصية يحمي الأسرة ويضمن للأطفال والأبناء والزوجة حياة كريمة، خاصة أنه للأسف هناك آباء كثيرون بعد الطلاق يتركون أبناءهم دون أن يهتموا بهم وهو ما يجعل المرأة فريسة للمجتمع.
وأكدت أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها ماديًا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية في مشروع القانون الجاري إعداده، تستهدف حماية المجتمع من سلبيات التفكك الأسري، وتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.
وقالت حنان عبد المنعم، في تصريحات خاصة، إن القانون الجديد يحمي الأسرة من مشكلات عديدة أهمها الطلاق الذي أصبح ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع المصري وتساهم في تفككه وبالتالي لا بد من الحفاظ على الأسرة.
وأوضحت حنان عبدالمنعم، أنه لا بد من تحرك الأزهر ووزارة الأوقاف، ويتم التنسيق بين كافة الجهات المسئولة لمجابهة ظاهرة الطلاق التي بالفعل أصبحت كارثة كبرى. فكان لا بد من تدخل الدولة سواء بتشريعات أو خطوات حقيقية.
وكان قد اجتمع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والمستشار عبدالرحمن محمد رئيس لجنة إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عرض أعمال لجنة إعداد مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية.
وقد اطلع الرئيس السيسي في هذا الإطار على أبرز ملامح مشروع القانون الجديد، موجهًا سيادته بأن يتضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها ماديًا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مع توفير المصادر التمويلية له، بالإضافة إلى دعمه من قبل الدولة، وذلك حفاظًا على الترابط الأسري ومستقبل الأنجال، وموجهًا كذلك بأن تكون صياغة القانون الجديد مبسطة ومفصلة على نحو يسهل على جميع فئات الشعب فهمه واستيعاب نصوصه، خاصةً من غير المشتغلين بالمسائل القانونية.