«ماتريوشكا من أسوان ».. جديد الروائى فتحى سليمان
صدر حديثا عن دار الهالة للنشر والتوزيع رواية "ماتريوشكا من أسوان" للكاتب الروائي فتحي سليمان ، وهي الإصدار الرابع من مجمل أعماله الإبداعية.
من أجواء الرواية:
لقاء بالصدفة في القاهرة بين شاب أسواني وشابة سوفيتية! هو أنجز للتو تقديم أوراقه لجامعة القاهرة كلية الهندسة.
هي تبحث في مكتبات وسط البلد عن قاموس عربي روسي.الصدفة تكررت في يوم واحد مرتان...في ذات الليلة سافر الشاب عائدًا لمحافظته.. في محطة الوصول وعلى الرصيف تفاجأ بنقر على زجاج عربة الدرجة الأولى.. نظر إلى العربة وإذا بها هي نفس فتاة الصدفة!
من بين بخار نفثته الفتاة على الزجاج.. رسمت علامة الاستفهام وكأنها تسأله بلا كلمات: من أنت؟وسط الزحام وسربعة شيّال المحطة واسئلة العم الذي جاء لاستقباله.. ضاعت آثار الفتاة.. قال في نفسه.. غدًا أو بعد غد سوف أعثر عليها في بهو فندق أو بقارب
في النيل ..سائحة هي أكيد!
"النادي السوفيتي لخبراء السد العالي- أسوان"
ذهب الشاب "حسن مرابط" لتسلم العمل المؤقت بوساطة عمه الذي يعمل مشرف للعمال في موقع إقامة الخبراء السوفييت.
دخل "حسن" غرفة بالخطأ .ظنًا منه أنها مخزن اليونيفورم .وإذا به وجهًا لوجه أمام "فاطيمات" الممرضة!فتاة المكتبة والنقر على الزجاج! ألجمتها الدهشة عن الكلام. وتبادلا بضع كلمات ليتعارفا. صارا زميلين في العمل وبدأ الحب في إرساء قواعد العشق بينهما.
في هذه الفترة جاءت الى أسوان جحافل العمال والمهندسين من كل أرجاء المحروسة. امتلأت أسوان ومقاهيها وسهراتها بالحكاوي والنكات.
ليل أسوان طويل والرجال القادمون عزاب وظهرت على السطح ضواحي جديدة على أسوان، مثل الحكروب. نظرة على طبيعة ناس الحكروب والوافدات الجدد صاحبات عشش الشاى والوناسة التي تمت تحت أعين رجال الشرطة الرسمية.
أما عن فتحي سليمان
كاتب روائي وقاص من مواليد أسوان 1957 عمل منسق مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي، عضو اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ومن أعماله الروائية على محطة فاتن حمامة، بولاق أبو العلا، شاي باللبن في الزمالك، ومن أعماله الإذاعية "احكي يا شهرزاد 30 حلقة محطة نجوم إف إم".