القباج: لن ندخر جهدًا فى دعم الأطفال والشباب الذين عاشوا ظروفًا صعبة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لن تدخر جهدًا في دعم الأطفال والشباب الذين عاشوا ظروفًا صعبة وتحدوها، وفي توفير بيئة داعمة لنشأتهم ونمائهم، وفي تدريب وتأهيل القائمين على الرعاية مع ضرورة اعتماد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في ذلك المجال، كما تم التنويه على أهمية برامج التمكين الاقتصادي والمشاركة الحقيقية في سوق العمل حتى يتم الاعتماد الذاتي على العيش المستقل في إطار حياة كريمة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة للأطفال فاقدي الرعاية، وهم بالفعل مستحقون لتلك الرعاية الأسرية، بل والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم الطبيعية منذ البداية.
جاء ذلك خلال احتفالية معرض "صوت الصورة" لأبناء مصر من مؤسسات الرعاية التي أقيمت تحت شعار "فاعل مش مفعول به"، والتي نظمتها جمعية وطنية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بحضور عزة عبدالحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية والمستشار محمد عمر القماري وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والدكتور حسن خليل نيابة عن شيخ الأزهر، وخالد شرف مساعد وزير التموين، والدكتورة إقبال السمالوطي وعدد واسع من خبراء العمل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار توفير الدعم المطلوب للرعاية اللاحقة وقضية الرعاية البديلة.
وفي نهاية اللقاء، قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعزة عبدالحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية، بتوقيع بروتوكول تعاون بشأن مشروع "تحول دور الأيتام نحو اللامأسسة"، والذي يهدف إلى تقييم دور الرعاية في مصر بناء على معايير جودة الرعاية البديلة، بالإضافة على بناء قدرات أخصائي وزارة التضامن الاجتماعي وفقًا للاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة للأطفال والشباب وتحويل دور الأيتام نحو اللامأسسة وتطوير دور الأيتام إلى أشكال جديدة للرعاية البديلة مثل البيوت الصغيرة والآمنة.