بسبب الصورة المحظورة.. هل يشعل هاري وميجان جبهة خلافات جديدة بالعائلة المالكة؟
منحت الأميرة بياتريس دوق ودوقة ساسكس الإذن بالتصوير داخل منزل الملكة ويندي الضخم في قلعة وندسور من أجل المسلسل الوثائقي "هاري وميجان" الذي تم بثه عبر منصة "نيتفليكس"، وهذا المنزل من القصور الملكية المحظور فيها دخول الكاميرات إلا بإذن ملكي، ما يعني أن مثل هذه الصورة قد يشعل جبهات خلاف وأزمات جديدة في العائلة المالكة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المنزل كان يطلق عليه اسم Y Bwthyn Bach، وكان هدية عيد الميلاد السادس للأميرة إليزابيث الثانية من سكان ويلز في عام 1932.
وتابعت أنه في عام 2010 ، نقلت جلالة الملكة وصاية المنزل إلى الأميرة بياتريس، التي أشرفت على تجديد لمدة عام قبل دعوة أندرو مار إلى الداخل لحضور The Diamond Queenلـ BBC في عام 2012، وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لكاميرات التلفزيون بالدخول للقصر الملكي.
إذن ملكي من الأميرة بياتريس
وأضافت أن الأمير بياتريس البالغة من العمر 34 عامًا هي أحد أفراد العائلة المالكة القلائل الذين ما زالوا على اتصال مع عائلة ساسكس، وهي من منحتهم الإذن لإحضار الكاميرات إلى الداخل، لكن من غير الواضح ما إذا كانت على دراية بالطبيعة الدقيقة لما تم تصويره، كما أنه من غير المعروف ما إذا كانت الأميرة قد واجهت أي موجة غضب من عمها الملك تشارلز الثالث أو ابن عمها الأكبر وولي العهد الأمير ويليام.
وأشارت إلى أنه المعروف أيضًا العلاقة الوطيدة التي تجمع هاري بابنة عمه بياتريس منذ طفولتهم، والتي لم تتأثر بتنحي هاري عن واجباته الملكية، فهي الوحيدة من العائلة المالكة التي زارت هاري في مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الصحيفة، أن إحدى الصور من مسلسل نيتفليكس، والتي يبدو أنها التقطت بشكل احترافي، لدوق ودوقة ساسكس وهما يضحكان ويجلسان على كراسي يشربان من طقم شاي ملكي.
وتابعت أن هذا المنزل من القصور الملكية التي لا يسمح بزيارتها من قبل الجماهير أو التصوير بداخلها بدون إذن ملكي مسبق، فبعيدًا عن المشهد العام في الجانب الجنوبي من حدائق وندسور رويال لودج، يقف منزل ريفي مصغر من القش، مطلي باللون الأبيض، وصفته حفيدة الملكة بياتريس بأنه "المنزل الأكثر سحرًا على الإطلاق".
تم تصميم الكوخ الذي يبلغ طوله 24 قدمًا وعمقه ثمانية أقدام وبغرف بارتفاع خمسة أقدام، من قبل المهندس المعماري إدموند ويلموت، الذي كان قد بنى في وقت سابق منزلًا صغيرًا أصغر حجمًا لتلعب فيه ابنته، كان القصد منه أن يكون رمزًا لحب وسحر شعب ويلز للأميرة الصغيرة التي لم تكن تتوقع في تلك المرحلة أن تصبح ملكة.