«تتلف في حرير».. حياة كريمة طوق نجاة المستفيدين من الحرف اليدوية
تساعد المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” الفتيات وسيدات الريف في الخروج لسوق العمل بتدشين مشروعات صغيرة تعود عليهن بالنفع، وتعلمهن حرفا يدوية تكون عونا لهن في حياتهن اليومية وتنمية رفع قدراتهن الإبداعية والابتكار، واثبتت المبادرة أن السيدات قادرات علي العمل ومساعدة الأهل وتحقيق مستقبل واعد لهم.
وقالت جهاد حسن إحدي المستفيدات إن مبادرة حياة كريمة تساعد في تمكين الشباب إقتصاديا، بما تتيحه لهن من فرص عمل، بهدف تحقيق مبدأ التكامل بين النظرية والتطبيق، من خلال إكساب المتدربات المعلومات الكافية ومساعدتهن في تحقيق الإكتفاء الذاتي من خلال العمل بالحرف اليدوية.
وأكد إسلام سعيد أن إهتمام الدولة بالحرف اليدوية لتعليم الشباب غير أن مصر أصبحت دولة مصنعة للمشغولات اليدوية، وكان هناك عدد من الشركات غزت الأسواق العالمية بعد تعليمهم من حياة كريمة ومساندتهم، بعد أن كانت بعض الأيادي غير متقنة للعمل في الحرف اليدوية ولكن حياة كريمة غيرت الأمر.
عزيزة سعيد إحدي المستفيدات من الحرف اليدوية، قالت إن حياة كريمة ساعدتها في صناعة الحقائب ، فهى تكسب قوت يومها من الصناعة والبيع وأصبحت مشهورة في قريتها العزيزية بمحافظة الشرقية.
ووجهت الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بدعم المرأة بتوفير فرض عمل لها سواء فى الحرف اليدوية، من خلال مبادرة" حياة كريمة"، أو من خلال إقامة عدد من المعارض لمساعدة الفتيات ب المحافظات وتحقيق أحلامهن ومساندتهنت لتحدي ظروف الحياة والاكتفاء الذاتي والإستقرار والعيش فى حياة آمنة دون ضغوطات والاعتماد على النفس.