إحدى المستفيدات من مناحل «حياة كريمة»: «علمونى طرق التربية وجمع العسل»
وفرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مصدر دخل ثابت للسيدات داخل القرى النائية، حتى تكفل لهن حياة لائقة، يمكنهن من خلالها المساهمة فى بناء وطنهن بالعمل والإنتاج، وجاء ذلك من خلال توفير مناحل لإنتاج "عسل النحل" وبيعه في الأسواق، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى الكثيرات بسبب قلة مصادر الرزق داخل قراهم.
عاشت نعمات عبدالدايم حياة صعبة منذ وفاة زوجها قبل ٨ سنوات، بعد أن تركها وهى حامل فى توأم، ومعها طفل فى الخامسة من عمره، كما أن أشقاءه باعوا كل ممتلكاته، وأعطوها القليل، الأمر الذى جعلها لا تقوى على تحمل نفقات أطفالها الثلاثة.
في ذلك الإطار قالت البالغة من العمر ٣٨ عامًا: «ظلت حياتى تسير على هذا النحو، حتى قابلت أعضاء المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، الذين سألونى عن وضعى المالى والمعيشى والصحى والاجتماعى، فسردت لهم قصتى ورحلتى بعد وفاة زوجى».
وأضافت: «طلبت منهم أن يكون لدى مشروع خاص يمكننى من تدبير احتياجات أطفالى، خاصة أننى طالما سمعت عن استجابة المبادرة الرئاسية للكثير من المواطنين المستحقين للدعم، وتحقيق أحلامهم».
ولأن زوجها كان يملك «منحل عسل» فقدته خلال توزيع التركة، كان حلمها أن تفتح «منحلًا» جديدًا، وهو ما حققته لها المبادرة الرئاسية بالفعل، عبر دورة تدريبية عن كيفية إدارة المنحل، وطرق استخراج العسل والشمع ورعاية النحل، حتى يكون الإنتاج «فرز أول».
وواصلت «نعمات»: «الدورة دى ساعدتنى كتير أوى، ولم تكتف المبادرة الرئاسية بذلك، بل فتحت لى منحلًا صغيرًا وأمدته بكل مستلزماته، ما ساعدنى فى تلبية احتياجات أسرتى الصغيرة»، متمنية أن يكبر حتى يكون من بين أكبر المناحل فى مصر.
وأتمت: «المبادرة الرئاسية ساعدتنى وأهلتنى لخلق حياة جديدة لعائلتى، وسأعمل بجد واجتهاد حتى أحقق حلم حياتى، وأكون ربة أسرة عظيمة لعائلتى»، متوجهة بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشينه «حياة كريمة».