خطيب قاتلة والدتها: تتمتع بحسن الخلق ولا أتخيل ما حدث (فيديو)
"كانت تتمتع بأخلاق حسنة وكنت بعتبر والدتها أمي التانية" بهذه الكلمات بدء الشاب محمد، خطيب الفتاة نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، مشيراً أن خطيبتة كانت طيبة القلب لا مثيل لها، حيث أنها كانت تعامل جميع من حولها بأسلوب طيب وراقي ومحبة للجميع.
ولفت إلي أنه لا يلتفت لما يقال علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن خطيبته علي علاقة بتلك الشاب الذي وصفة بالقاصر وأنه تحت السن القانوني، مشيراً إلى أن هناك أمر غامض وما يقال لا يمكن تصديقة .
وتابع الشاب محمد، أنه تعرف على خطيبته من خلال الأسر عن طريق ما يعرف بزواج الصالونات، أي أنه لم تجمعه قصة حب بها قبل أن يتمم خطبته منها، حيث إنه تعرف عليها مثلها مثل أي فتاة أخرى تربت داخل أسرة ذو خلق وتم ترشيحها له لحسن خلقها.
وقال: “نورهان كانت خطيبتي لمدة 5 شهور، وأنا متخيلش إنها يكون ليها علاقة بشخص غيري، هي بطبعها فرفورة ومتدلعة وكبير عليها موضوع القتل لأنها رقيقة وطيبة”.
وأشار إلى أنه كانت تحدث بعض الخلافات البسيطة بينه وبين خطيبته في بداية فترة الخطوبة لعدم دراية كل منهما بـ"طباع الآخر"، حيث قال: “حرام يعني أنا مشوفتش منها حاجة كبيرة أو تخليني أنهي علاقتي منها”.
وأوضح الشاب محمد، أنه في يوم الواقعة تلقى مكالمة هاتفية من زوج خالة خطيبته، والذي أخبره أن حماته توفيت، ولكنه لم يخبره أن ذلك حدث نتيجة تعرضها إلى القتل، حيث قال: “خدت والدتي وروحت بيت خطيبتي وهناك لقيت كردون أمني واكتشفت إن في جريمة قتل بشعة حصلت، وحمايا كان منهار ومش قادر يمسك نفسه من الصدمه”.
وأضاف أنه كان يعتبر القتيلة بمثابة أم ثانية له لأنها كانت شخصية لا تُعوض تمامًا ولا مثيل لها، لذلك فهو يشعر بالحزن الشديد بسبب وفاتها بهذه الطريقة القاسية الوحشية، مشيرًا إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري وأنه ينتظر انتهاء التحقيقات ولا يلتفت لما يقال ويتم إشاعته على صفحات التواصل الاجتماعي.