الوادي الجديد تستضيف الدورة 35 لمؤتمر أدباء مصر
بعد توقف استمر لعامين، ينطلق في التاسع والعشرين من ديسمبر الجاري الدورة 35 للمؤتمر العام لأدباء مصر، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، و تستضيفه محافظة الوادي الجديد، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ويرأسها الكاتب محمد سلماوي، ويتولى أمانتها العامة دكتور حمدي سليمان، وتحمل الدورة اسم الناقد والمفكر الكبير الراحل دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة يأتي اختيار الوادي الجديد لانعقاد هذا المؤتمر العريق، تنفيذا لاستراتيجية وزارة الثقافة الهادفة لتحقيق العدالة الثقافية، والوصول بالأنشطة والفعاليات للمناطق التي ظلت محرومة لفترات طويلة من الخدمات والأنشطة الثقافية،مما يساعد في اكتشاف المبدعين في كل مصر ودعم مواهبهم
وأضافت وزيرة الثقافة: يشهد مؤتمر أدباء مصر إعلان الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام ٢٠٢٣ وهو ما يعتبر فرصة كبيرة لتقديم الأنشطة الثقافية والفنية في مراكز وقرى المحافظة، لإثراء الحراك الثقافي، وإلقاء الضوء على التنوع الثقافي والتراثي والفني الفريد الذي تتمتع به المحافظة.
وقال الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تقام الدورة الـ 35 تحت عنوان "الفعل الثقافي ومشكلة المعنى"،ويشارك فيها أكثر من 350 أديب وباحث وإعلامي، من الشخصيات العامة وكبار الأدباء، وممثلي أندية الأدب وستشهد تكريم أسماء أدبية بارزة مشيرا إلى أن الهيئة أنهت كل الاستعدادات اللازمة لإقامة دورة ناجحة واستثنائية تليق بأسم أدباء مصر، وقوتها الناعمة ، حيث يعتبر المؤتمر أكبر تجمع ثقافي وأدبي لأدباء ومثقفي مصر من المحافظات كافة، موجها الشكر لمحافظ الوادي الجديد اللواء د. محمد الزملوط على استضافة المحافظة للمؤتمر، إيمانا منه بأهمية الفعل الثقافي في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
من جانبه أكد الشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن المشروع البحثي للمؤتمر يتضمن عدة محاور، يضم كل محور منها عدد كبير من الدراسات والأوراق البحثية كما يعقد المؤتمر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية على هامش جلساته البحثية الرئيسية والموائد المستديرة، وسيقدم إقليم وسط الصعيد مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية في واحة الداخلة ومسابقات لاكتشاف المواهب.