جنيفر أنيستون تشرح معاناتها مع العقم.. هل يساعد شاي الأعشاب الصيني على الحمل؟

كشفت النجمة جنيفر أنيستون، قلبها للمرة الأولى لسرد معاناتها من العقم خلال الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها، لتضع حداً للشائعات التي تفيد بأن زواجها انتهى لأنها رفضت أن يكون لها أي أطفال.

ووفقًا لموقع "timesofindia"، قالت أنستون إنها كانت تحاول أن تصبح حامل عن طريق إنجاب الأطفال بأي تقنية حديثة ولكنها فشلت في ذلك، وأضافت: “كنت أقوم بعملية التلقيح الاصطناعي وأشرب الشاي الصيني، سمها ما شئت كنت أرمي كل شيء عليه، واستخدمت مزيج من الأدوية العشبية الصينية، بما في ذلك الشاي والحقن، منذ آلاف السنين للمساعدة في تعزيز الصحة، بما في ذلك الخصوبة، حيث هناك أدلة على أن بعض الأعشاب الصينية التقليدية يمكن أن تحسن الخصوبة وتساعد النساء على الإنجاب بنجاح، ولكنها لم تساعدني في الانجاب حيث لدي مشكلة بالفعل”.

تدعي الدراسات أن هذه يمكن أن تنظم هرمون إفراز الغدد التناسلية (GnRH) للحث على الإباضة ، وتحسين تدفق الدم في الرحم وتغيرات الدورة الشهرية في بطانة الرحم (الطبقة الداخلية من الرحم).

وتتضمن دورة علاج الخصوبة النموذجية بالأعشاب الصينية تناول الأعشاب الطبية يوميًا لمدة 3 أشهر على الأقل أو وفقًا لما ينصح به ممارس الطب الصيني بعد الفحص، وسيكون هذا وقت الدورة الكاملة لنضج كل من البويضات والحيوانات المنوية.

ويمكن أن تساعد الأعشاب الصينية في تنظيم الدورة الشهرية، والتغلب على الاختلالات الهرمونية، وتخفيف الخلل الوظيفي المرتبط بالتوتر، بالنسبة للرجال، يُعتقد أن هذه المواد تعمل على تحسين عدد الحيوانات المنوية وحركتها وتشكلها.

عند استخدامها مع تقنيات المساعدة على الإنجاب (ART) وأدوية الخصوبة، يمكن لهذه الأعشاب أيضًا تقليل الآثار الجانبية السلبية والسمية الناتجة عن العلاج الدوائي، وفقًا للدراسات  يمكنهم أيضًا تعزيز الصحة بشكل عام، وزيادة حالات الحمل الصحية من خلال إجراءات التلقيح الاصطناعي.

تشير الدراسات في الصين إلى أن حوالي 70٪ من جميع حالات العقم عند الذكور والإناث الذين عولجوا بالأعشاب الصينية، أدت إلى حمل ناجح أو استعادة الخصوبة.

تتراوح معدلات نجاح علاج العقم لهذه الأعشاب الصينية من حوالي 50٪ إلى أكثر من 90٪، اعتمادًا على عوامل مختلفة.

من المهم ملاحظة أنه يجب استخدام هذه الأنواع من الأدوية بحذر. يمكن أن يتفاعل مع أدوية أخرى وقد يكون له أيضًا آثار جانبية خطيرة، ومن المهم أولاً استشارة طبيبك إذا كنت تفكر في الحقن بالأعشاب الصينية لعلاج العقم.

وأضافت جينفر: “لقد أمضيت سنوات عديدة في حماية قصتي عن التلقيح الاصطناعي، أنا شديد الحماية لهذه الأجزاء لأنني أشعر أن هناك القليل جدًا مما يمكنني الاحتفاظ به لنفسي”.

أطفال الأنابيب (IVF)

IVF هي تقنية مساعدة على الإنجاب تحظى بشعبية كبيرة هذه الأيام، يساعد في إنجاب الطفل حتى يمنع المشاكل الوراثية. هناك العديد من العوامل مثل العمر وسبب العقم التي تحدد معدل نجاح التلقيح الاصطناعي. كانت جينيفر أنيستون في "أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها" عندما حاولت إجراء أطفال الأنابيب.

في أطفال الأنابيب، يتم تخصيب البويضات الناضجة بالحيوانات المنوية في المختبر، يتم بعد ذلك نقل البويضة المخصبة أو البويضات إلى الرحم، عادةً ما تستغرق دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي 3 أسابيع، ولكن يمكن أن تمتد هذه الدورة عندما تنقسم الإجراءات.