وحدات صحية جديدة لسكان قرى الأقصر ضمن مبادرة «حياة كريمة»
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما قامت بترميم المنازل المتهالكة ومدها بالغاز الطبيعي والمياه النظيفة، بجانب رصف الطرق وإنارتها ، واهتمت المبادرة بالوحدات الصحية داخل تلك القرى حيث قامت بتطويرها ومدها بالأجهزة الطبية الحديثة وتنظيم قوافل طبية تجوب القرى النائية للكشف وتقديم العلاج للمرضي .
واهتمت المبادرة بمنظومة التعليم حيث قامت بترميم المدارس ومدها بالأجهزة التعليمية الحديثة ، وكان ذلك بمثابة حلم لدى جميع سكان تلك القرى بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم .
قوافل طبية وأدوية بالمجان
في السياق، كشف محمد رشدى، من قرية «النجوع قبلى» عن أن الوحدات الصحية داخل القرية كانت تفتقر لكل الخدمات الطبية، وبسبب إمكانيتها البسيطة لم تكن تستطيع توفير الإسعاف للحالات الحرجة، ما كان يتسبب فى كثرة حالات الوفاة.
وذكر «رشدى» أن «حياة كريمة» بذلت مجهودًا كبيرًا فى توفير خدمة طبية مميزة للأهالى، وفى بداية عملها أطلقت حملات توعوية، وقوافل طبية لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين وتوفير العقاقير الطبية لهم، تزامنًا مع ترميم مبانى الوحدة الصحية، وإمدادها بكل احتياجاتها من أجهزة طبية وأدوية وغيرها، كما دعمت الوحدة بالكمامات الطبية والكحول وأدوات التعقيم للسيطرة على فيروس كورونا :«وفرت المبادرة مجموعة كبيرة من الأطباء فى مختلف التخصصات».
أمدت المدارس بالمستلزمات
وقال يحيى محمد، أحد سكان قرية كومير بمركز إسنا، إن المدارس داخل القرية كانت تعانى من إهمال كبير، وأغلب مبانيها متهالك تمامًا، الأمر الذى كان يجعل أولياء الأمور يخشون من سقوط المبانى على رءوس الأطفال، كما أن الفصول لم تكن بها مقاعد ما زاد التكدس، وأدى لإعاقة العملية التعليمية بشكل عام.
أضاف يحيى أن مبادرة «حياة كريمة» جددت المبانى وأعادت توفير كل الأدوات التعليمية داخل المدارس، وتم إمداد المدارس بالمقاعد الخشبية وتلوينها، بحيث تساعد الطلاب على استيعاب المعلومات.