انتهت المغامرة.. فرنسا تهزم المغرب بثنائية وتتأهل لنهائى كأس العالم 2022
خسر المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي، في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم، قطر 2022، بهدفين دون رد.
وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب فرنسا بهدف دون رد.
منتخب فرنسا بدأ المباراة بشكل ضاغط، حتى افتتح ثيو هيرنانديز التسجيل لـ "الديوك" في الدقيقة الخامسة، من هجمة بدأت بتمريرة من رافائيل فاران ناحية أنطوان جريزمان خلف الدفاع المغربي، وانطلق جريزمان داخل منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية حاول مبابي تسديدها، وأفلتت منه الكرة وأثناء محاولة لاعبي المغرب إبعادها وصلت أمام ثيو هيرنانديز الذي سددها بيسراه في الشباك.
وأرسل عز الدين أوناحي تسديدة قوية في الدقيقة التاسعة من خارج منطقة الجزاء، وأبعدها الحارس لوريس قبل أن تسكن الشباك.
وفي الدقيقة 17، كاد أوليفييه جيرو أن يسجل ثاني أهداف منتخب فرنسا، عندما تلقى تمريرة طولية، لينفرد بمرمى بونو، ويسدد كرة بيسراه من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالقائم الأيسر.
واضطر وليد الركراكي لإجراء أولى التغييرات لمنتخب المغرب في الدقيقة 21، بإشراك سليم أملاح بدلًا من رومان غانم سايس المصاب.
لاعبو منتخب المغرب شنوا الضغط على فرنسا، واعتمدوا على التسديدات من خارج منطقة الجزاء.
وأشهر الحكم، البطاقة الصفراء في وجه سفيان بوفال في الدقيقة 27 لتدخله على ثيو هيرنانديز.
وفي الدقيقة 35، نفذ أنطوان جريزمان ركلة ركنية من الجهة اليمنى، ليتابعها يوسف فوفانا بتسديدة علت المرمى دون أي خطورة على مرمى ياسين بونو.
وفي الدقيقة 36، أرسل أوريلين تشواميني تمريرة رائعة لـ كيليان مبابي في الجهة اليسرى لمنطقة جزاء المغرب، ليحاول تسديد الكرة لكن الدفاع شتت تسديدته، لتصل الكرة بعد ذلك لـ أوليفييه جيرو، والذي سدد الكرة خارج المرمى.
وفي الدقيقة 40، تولى أنطوان جريزمان تنفيذ ركلة ركنية من الجهة اليمنى، ليقابلها رافاييل فاران بتسددية بقدمه اليمنى، جاورت القائم الأيمن لمرمى ياسين بونو.
ووقف الحظ حائلًا أمام أخطر فرص المغرب وتسجيل أفضل أهداف البطولة، حيث نفذ حكيم زياش ركلة ركنية في الدقيقة 45 من الجهة اليمنى، ليقوم جواد الياميق بمتابعتها بضربة مقصية مزدوجة رائعة، لكن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيسر.
وبدأ المنتخب المغربي الشوط الثاني بالضغط على دفاعات منتخب فرنسا، محاولة تشكيل الخطورة لتسجيل هدف التعادل في وقت مبكر من الشوط، فيما تراجع لاعبو المنتخب الفرنسي إلى وسط ملعبهم وحماية مرماهم من تلقي هدف، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة واستخدام انطلاقات كيليان مبابي.
ومع انطلاق الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني، بدأ المنتخب الفرنسي في التقدم للضغط على دفاعات المغرب وتسجيل هدف ثاني لإحباط حماسة المنتخب المغربي الذي كان قريبًا في ذلك الوقت من تسجيل هدف التعادل.
وانطلق ماركوس تورام، على الجانب الأيسر لمنطقة جزاء المغرب، وأرسل كرة عرضية سددها فوفانا وخرجت من الملعب.
واخترق عبد الرزاق حمد الله منطقة جزاء فرنسا في الدقيقة 75، وحاول مراوغة الدفاع وتسديد الكرة ولكن مع تضييق المساحات عليه اضطر للتمرير لعبد الصمد الزلزولي وقطعها دفاع فرنسا.
الهدف الثاني
واخترق كيليان مبابي منطقة جزاء المغرب بتمريرة من ويليان تورام، وراوغ دفاعات المغرب، وسدد الكرة ناحية المرمى وارتطمت بقدم عبد الصمد الزلزولي ووصلت ناحية راندال كولو ماني الذي حولها في الشباك بالدقيقة 79.
الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني شهدت تكثيف المحاولات المغربية لتسجيل هدف تقليص الفارق، والحفاظ على حظوظهم في احتمالية العودة في نتيجة المباراة.
واخترق عبد الصمد الزلزولي منطقة جزاء فرنسا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وحاول تسديد الكرة ووصلت أمام عز الدين أوناحي الذي سددها وارتطمت بدفاع فرنسا ثم وصلت أمام حمد الله الذي حاول متابعتها وارتطمت بجوليس كوندي وأبعدت من المنطقة.
وسدد لاعبو فرنسا كرتين على المرمى من 15 محاولة، مقابل تسديدتين من 7 محاولات للاعبي منتخب المغرب.
واستحوذ منتخب المغرب على مجريات اللعب بنسبة 61%، مقابل 39% لصالح لاعبي فرنسا.
