منها النسخة العربية لرواية «مزحة لا تنتهى».. جديد منشورات الجمل
صدر مؤخرا عن منشورات الجمل، النسخة العربية لرواية “مزحة لا تنتهي” للروائى الأمريكي ديفيد فوستر والاس، وتقع الرواية في ما يزيد على الألف صفحة من القطع الوسط.
وتعد الرواية من أكثر الروايات رواجا في المجتمع الأمريكي، وقد اختارتها مجلة “تايم” الأمريكية بين أفضل مائة رواية منشورة بالإنجليزية منذ عشرينيات القرن الماضي.
واستشرف ديفيد فوستر والاس، من خلال روايته “مزحة لا تنتهي”، كثيرا مما ستؤول إليه حياتنا اليوم، وتناول في قالب كوميدي، متبصر قضايا جوهرية تتعلق بمعنى الترفيه، وكيف يلقي بظله على كل جانب من حياتنا، فيؤثر على حاجتنا إلى التواصل مع الآخرين، إلى جانب ما تكشفه ملذاتنا عن حقيقة هويتنا.
تكسر هذه الرواية الموسوعية كل قاعدة من قواعد الكتابة الروائية، لكنها في الوقت نفسه لا تتنازل عن قيمتها في الإمتاع، وهي بشكلها هذا تعد واحدة من الكتب النادرة التي تجدد منظورنا لما تستطيع الرواية أن تفعله.
رواية “يهوذا” بترجمة نزار آجري وتأليف عاموس عوز
طرحت منشورات الجمل أيضا، رواية "يهوذا" بترجمة نزار آجري وتأليف عاموس عوز، ومما جاء على الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: بعد كل شيء فإن قبلة يهوذا، الأكثر شهرة في التاريخ، لم تكن بالتأكيد قبلة خائن. لم يكن الرجال الذين أرسلهم الكهنة من الهيكل لاعتقال يسوع في نهاية العشاء الأخير بحاجة إلى يهوذا ليدلهم إلى معلمه. قبل أيام قليلة فقط، اقتحم يسوع أبواب الهيكل وقلب بشدة طاولات الصيارفة أمام كل الناس، علاوة على ذلك، عندما جاءوا لاعتقاله، لم يحاول الهرب، بل نهض ورافقهم عن طيب خاطر. لم يخن يهوذا عندما قبل يسوع بعد وصول السجانين. إن خيانته، إن كانت خيانة، حدثت في لحظة موت يسوع على الصليب. كانت تلك هي اللحظة التي فقد فيها يهوذا إيمانه، وعندما فقد إيمانه فقدت حياته كل معنى.
“المخلوقات الجميلة”.. ثلاثية فاضل العزاوي
كما طرحت منشورات الجمل، كتاب "المخلوقات الجميلة، للكاتب فاضل العزاوي. وبحسب الناشر عن الكتاب: ثمة تقنية فنية، تقوم على رسم لوحة فوق لوحة أخرى، ليس لإمحائها وإنما لخلق لوحة جديدة تبزغ من مساحة اللوحة القديمة. هذه العملية الإبداعية المرتبطة بفيزيائية الخلق نجدها قبل كل شيء في ديالكتيك الطبيعة وسيرورة تاريخ المجتمعات البشرية، حيث ينبثق الجديد دائماً من جسد القديم ويختلف عنه، مهما شابهه. وفي الفيزياء الفلكية يكون كوننا الحالي نفسه انبثق من كون أقدم منه في مسلسل يمتد من أبدية الماضي إلي أبدية المستقبل.
ثلاثية "المخلوقات الجميلة"، عمل يخترق الأجناس الأدبية، متجاوزا التصنيف، ويقع ما وراءها ما بعد أجناسية، كفانتازيا روائية وسيمفونية شعرية، محاولة كتابة "نص علي نص"، في ثلاثة أزمنة ـــ كتب ــ مختلفة يفصل بينها ما يقرب من خمسين عاما، ملحمة أسفار سحرية للوصول إلى فرادة جمالية مغايرة للأشكال المستهلكة في عملية الكتابة ذاتها، تعكس التنوع اللانهائي للوجود، كعمل مفتوح لبطل متفرد هو واحد ومتعدد في آن.
ديوان "رثاء الزوجات"
الديوان تحرير الشاعر محمد مظلوم، والذي يذهب في مقدمته إلى أن حتى عصر النهضة في الثقافة العربية، كان ثمة من يرى أن رثاء المرأة يعد خروجا على نمط الشعر القديم، أو في أحسن الأحوال لا يجد فيه أكثر من تعزية ومواساة وليس كما سيتضح، من خلال نصوص هذا الكتاب، بأنها تجربة مغايرة بأسئلتها العميقة، تنحو بالشعر العربي نحو ضفاف أخرى.
“رثاء الزوجات” في هذا الكتاب، مدائح حزينة في غياب الممدوح، وغزل بلا غايات تحضر فيه جماليات الغائب بكثافة دون حضوره الجسدي. وتصور اللحظات الأخيرة بين شخصين عاشا معا، ومن هنا فإنها تنطوي كذلك علي رثاء للروح التي بقيت مفردة بعد شريك يومياتها إذ يخلو السرير من الشريك الميت، فيغدو العالم كله مهجورا.