هاني العسال: ضخ شرايين التنمية بالسويس نقلة حيوية لأهالي إقليم القناة
أكد المهندس هاني العسال عضو لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، أن اهتمام القيادة السياسية بمحافظة السويس البوابة الاقتصادية الشرقية لمصر بضخ شرايين التنمية وتغيير وجه الحياة بها من خلال عدد كبير من المشروعات لتنفيذها على أرضها خلال هذه المرحلة، من بينها البنية الأساسية وتطوير المناطق غير المخططة، يعكس الحرص على الارتقاء بمعيشة القاطنين بها، ورد الجميل لأبنائها الذين قدموا العديد من ملاحم البطولة والتضحية، جيلا بعد جيل لحمايتها، لاسيما وأنها كانت حائط الصد للعدوان على مصر والذي خلف وراءه آثار مدمرة بها.
واعتبر "العسال"، أن تطوير ورفع كفاءة محطة رفع الصرف الصحي بمنطقة الزراير، والتي كانت شبه متوقفة، وحصر 35 مدينة سكنية في السويس لبدء أعمال التنمية بها ومواجهة العشوائيات بها، يأتي في إطار مشروع التطوير العمرانى لخلق حياة عصرية بها، فضلا عن إتاحة الإمكانات التي تؤهلها لتكون على خريطة التنمية الاقتصادية والإنتاجية للدولة، خاصة وأن هذه المدن لم تمسها يد التطوير منذ إنشائها وكانت قد افتقرت لأعمال الصيانة طيلة هذه السنين، وهو ما أدى لتهالك في البنية الأساسية والطرق، موضحا أن ذلك يستكمل ما يقوم به الرئيس السيسي لدعم مسيرة العمران بمختلف محافظات الجمهورية بما يخدم متطلبات الزيادة السكانية وييسر من الخدمات والمعيشة على المواطنين.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن افتتاح مجمع السويس الطبي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال النصف الأول من العام القادم بتكلفة تتجاوز 2 مليار، سيجعلنا أماما مدينة طبية متكاملة على أرض سيناء تخدم إقليم قناة السويس والتي تعد قيمة مضافة للدولة بأكملها، لتكون نقلة صحية هامة بمحافظات القناة وخدمة شمال وجنوب سيناء بتوفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين، كما أنه سيسهم في خدمة خطة الدولة لتعزيز تحول المنطقة لملتقى للتجارة العالمية وجذب الاستثمارات بها، وهو ما يتطلب مد يد التطوير بكافة أرجائها لتليق بتلك المستهدفات الاقتصادية التي تأتي لتعظيم مردودها من خلال ربطها بالفرص الاستثمارية الخارجية، مستندة في ذلك إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي الفريد.
وأكد "العسال"، أن الإسراع بخطى التنمية بمحافظة السويس يضعها على طريق ما تشهده مصر من إنجازات غير مسبوقة بمختلف المحافظات وتسهم في دفع معدلات النمو، وتوفير فرص عمل جديدة بدفع عجلة الاقتصاد والاستثمارات بها، ما يتطلب أهمية الحوار الدوري مع أهالي المدن السكنية التي يشهدها التطوير والتعرف على ما يواجهونه من مشكلات لحلها بشكل فوري بالتزامن مع تلك التغييرات، خاصة من سيتم بناء أحياء سكنية لهم كسكن بديل للعشوائيات، والتعرف على تطلعاتهم لتلك المدن التي يقطنون فيها.