مشاركة في «مودة»: تعرفت من على الجوانب الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة
قالت أسماء النجار، ابنة محافظة الشرقية، إنها تهتم بكل ما يخص العلاقات، سواء كان زواج أو صداقة أو أي ترابط، وبمجرد علمها بدورة تخص العلاقات الزوجية وتأهيل المقبلين على الزواج، لم تتردد في حضورها.
ووصفت الدورة في تصريحات لـ"الدستور" بأنها من أفضل الدورات اللي حضرتها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة من أهم الخطوات التي فكرت فيها الدولة متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ومبادرة حياة كريمة، في ظل ما نشاهده خلال الفترة الحالية من كثرة المشاكل بين الزوجين وفشل علاقات زوجية لم تكمل سوى شهور، وفي بعض الأحيان أيام قليلة، فضلا عن كون الدورة مجانية وبشهادة معتمدة، وتشمل كل ماله صلة بالعلاقة بين الزوجين، والحفاظ على الاسرة وتقليص نسب الطلاق، فهو أمر مهم للغاية ويشجع المقبلين على الزواج في التقديم للاستفادة من تلك الدورة.
وأشارت إلى أن الدورة تستهدف التوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، وتثقيف الشباب المقبل على الزواج، من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية، كذلك التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي وبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، كذلك تعرفت من الدورة على كافة الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة، ابتداءً من اختيار شريك الحياة، وأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين، وأيضا الاحتياجات العاطفية لكلاً من الزوجين، وتصحيح بعض المفاهيم والأفكار الاجتماعية المتعلقة بالزواج والإنجاب.
وأضافت “النجار” أن الدورة استهدفت أيضا التعريف والتوعية بأهمية الفحوصات الطبية الواجب تطبيقها قبل الزواج، وأهم الحلول الصحية لتنظيم الأسرة كما تعلمت منها الأركان والشروط والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وهي أمور لو علمها كلا الطرفين قبل الدخول في غمار الزواج لساعدهم على فهم الكثير من الأمور وتسهيل التعايش بينهم وتربية أبنائهم مستقبليا بصورة صحيحة.