«النقد العربي»: البورصات العربية شهدت تباينًا في مؤشراتها خلال نوفمبر
أكد صندوق النقد العربي، أن شهر نوفمبر الماضي شهدت البورصات العربية حالة من التباين في مؤشرات أدائها في ظل تسجيل خمس بورصات عربية انخفاضًا في مؤشراتها، عاكسة تراجع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات حجم التداول. كما ساهم الانخفاض المسجل في الأسعار العالمية للنفط الشهر الماضي في تراجع عدد من القطاعات الرئيسة في البورصات العربية منها الطاقة والبتروكيماويات بشكل رئيسي.
وأضاف الصندوق في النشرة الشهرية لأسواق المال العربية الصادرة نه، أن هناك تسع بورصات عربية سجلت تحسنًا خلال الشهر الماضي عاكسة ارتفاع معدلات السيولة، نتيجة مواصلة نشاط الطروحات الأولية وارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والاتصالات والنقل والصناعة في عدد من البورصات العربية.
جاء ذلك الارتفاع تزامنًا مع الارتفاعات التي سجلتها عدد من الأسواق المالية العالمية، وبعض الأسواق الناشئة.
وأشار صندوق النقد العربي إلى أن البورصة المصرية تصدرت حركة الارتفاعات المسجلة على مستوى موشرات الأداء في البورصات العربية في شهر نوفمبر من عام 2022، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي ارتفاعا بنسبة 16.59%، نتيجة تحسن نشاط التداول في مؤشرات أداء التجارة، والنقل، والبنوك، والاتصالات بنسب تراوحت بين 17.5 و 34.9%.
في السياق، سجل مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 15.76%، في شهر نوفمبر من عام 2022، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والتأمين والصناعة، مما حفز نشاط السوق.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد شهدت انخفاضًا بنحو 1.53% في نهاية شهر نوفمبر من عام 2022، مقارنة بنهاية شهر اكتوبر من عام 2022، حيث سجلت القيمة السوقية تراجعًا في ثلاث بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعا في عشر بورصات عربية.