«أقفاص فارغة» لفاطمة قنديل تفوز بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2022
فازت رواية «أقفاص فارغة» للدكتورة الأديبة فاطمة قنديل بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2022 عن دار نشر الجامعة الأمريكية.
قدم الرواية الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقرر الجائزة أعضاء لجنة الجائزة: د. شيرين أبوالنجا ، د. ثائر ديب ، د. حسين حمودة ، د. آدم طالب.
حضر حفل توزيع الجوائز في القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في الحرم الجامعي بميدان التحرير العديد من الكتاب وغيرهم من الشخصيات البارزة في الحياة الثقافية المصرية.
تتكون ميدالية محفوظ من ميدالية فضية، وجائزة نقدية قدرها 5000 دولار، بالإضافة إلى الترجمة إلى اللغة الإنجليزية والنشر بموجب بصمة الرواية هوبو التابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم منح ميدالية محفوظ لأفضل رواية معاصرة نُشرت باللغة العربية في العامين الماضيين.
و«أقفاص فارغة» رواية يتصاعد بناؤها من فقرات سردية قصيرة تحمل مفارقات الشعر والتماعاته الخاطفة، وهى سردية روح شاعرة يتفتح وعيها بذاتها وسط العواصف التى أخذت تضرب الطبقة المتوسطة المصرية طوال الثلث الأخير من القرن العشرين.
وتطرح الكاتبة فاطمة قنديل من جديد سؤال الشكل السردى فى الكتابة الروائية، وعلاقة جمالية التذكر بالتخييل، والأدب بالاعتراف كما تصور ملامح بلد وعصر بأكمله تظهر من بين تصدعات طبقة متوسطة، ومن خلال صراع الراوية الوجودي مع الحياة، من مدن القنال والحروب المتتالية والنزوح والتهجير إلى ضواحي شرق القاهرة في ازدهارها وأفولها إلى المهاجر النفطية وإعارات المعلمين، وهو زمن عاشته كل البيوت المصرية بدرجات مختلفة لا ترويه فاطمة قنديل، لكنها تعرضه دمًا ولحمًا، بكل الأفراح المختلسة والأحزان المقيمة والخوف من الغد الذي لا يتبدد.
وفاطمة قنديل شاعرة وأكاديمية مصرية، وتشغل منصب أستاذ مساعد للنقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية بكلية الآداب– جامعة حلوان، وقد ولدت في السويس 1958، وحصلت على الماجستير عن أطروحتها "التناص في شعر السبعينيات"، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها "عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران".
وقد شاركت فى تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبى"، وصدر لها: "عشان نقدر نعيش" أشعار بالعامية المصرية 1984، "حظر تجول" أشعار بالعامية المصرية 1987، "صمت قطنة مبتلة" دار شرقيات 1995، "أسئلة معلقة كالذبائح" دار النهضة العربية 2008، "بيتي له بابان" دار العين 2017، فضلًا عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.