«لعبة الموت في المدارس».. خطر يومي متجدد خلال 2022
استمرار ظهور ألعاب الخطر المستوحاة من تطبيق الفيديوهات الشهير حول العالم "تيك توك" الذي أطلق عليها لعبة الموت في المدارس، فبدأت من لعبة كتم الأنفاس وختمت بأخر ظاهرة وهي لعبة تشارلي والقفز.
ظهور لعبة الموت في المدارس
وتتمثل لعبة الموت في المدارس الجديدة التي تصدرت عمليات البحث بمحرك "جوجل" التريند، تلك اللعبة التي يطلق عليها أيضًا اسم "لعبة الشياطين"، وهي عبارة عن تحدي جديد مميت، متمثل في لعبة الأقلام، والذي تعتمد على استحضار الجن والشياطين، كما تعتمد علي التواصل الروحاني، مثل لعبة "ويجا".
ما هي لعبة الموت في المدارس
وتعتبر لعبة تشارلي أحد الطقوس المكسيكية القديمة، والتي يشترط بها أن يكون الخائضون للتحدي من الأطفال أو المراهقين، لاستحضار روح طفل يُدعى تشارلي، للإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يطرحونها عليه، على أن تكون الإجابة بـنعم أو لا، لم تكن هذه اللعبة المنتشرة فقط خلال الأيام الماضية، فكان لتحدي القفز.
شلل طالب في أخر تحديات المدارس
ظهر خلال اليومين الماضيين فيديو على موقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله تفاصيل تحدي طلاب نحو لعبة القفز لأعلى، حيث ظهر في فيديو مع مجموعة من طلاب المدارس وهم يقفون في صفا واحدا، ويركض زميلهم ويدفعونه إلى الأعلى ثم يتركوه فيسقط أرضًا، ما أدى لإصابة الطالب بكسر في الرقبة، وأشباه في شلل ودخوله إلى المستشفى.
وكانت تسببت لعبة الموت الجديدة المنتشرة على "تيك توك" في تعرض الطالب أحمد خالد الملتحق بمدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور، صاحب الـ13 عامًا، وبطل الجمهورية برياضة الجودو بنادي العبور، إلى إصابة بالغة في كسر بالفقرات ونقله للمستشفى.
وذلك ما أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور حول ما يقومون به الطلاب أثناء تواجدهم باليوم الدراسي، فأصبحت تحديات وألعاب خطرة تشكل ذعر من الأهالي في الفترات الأخيرة على أبنائهم.