رئيس قصور الثقافة يتابع أعمال تطوير المركز الثقافى بأبو سمبل
تفقد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المخرج هشام عطوة، أعمال تطوير بعض المواقع الثقافية بالأقاليم، يرافقه المحاسب عمرو البسيونى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وبحضور محمد رزق مدير عام الشئون الهندسية، هاشم عبد الرحمن من الإدارة الهندسية بالهيئة، نجوى سيد مدير عام الثقافة بأسوان، أعمال الإحلال والتجديد بالمركز الثقافى بأبو سمبل والتى تأتى من أجل خدمة أهالى المدينة.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بضرورة متابعة المواقع الثقافية التابعة لقطاعات الوزارة المختلفة للوقوف على أعمال التطوير بها، وفى ضوء خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وجه عطوة بأن تستكمل أعمال التطوير بالشكل الأمثل لما لهذا الموقع من تميز، حيث يعقع فى أهم المناطق الأثرية بالمحافظة، والذى يمكن أن يكون قبلة لبعض رواد المدينة من السائحين ولعودته لخدمة الرواد فى أقرب وقت.
جدير بالذكر أن المركز مبنى بنظام الحوائط الحاملة على طراز عمارة القباب، بما يتناسب مع البيئة المصرية فى تلك المنطقة، وتبلغ مساحة المركز 5170 م2، ومساحة المبانى عليها 3700 م2، ويتكون من طابقين، الأرضى ويضم غرف إقامة للوافدين من الفنانين، قاعة الحرف اليدوية، قاعة لأنشطة الطفل، بالإضافة لبعض الغرف الإدارية، أما الدور الأول فيتكون من غرف إقامة للوافدين من الفنانين، مقهى ثقافى، صالة كبار زوار، مكتبة عامة، مسرح مكشوف.
يذكر أنه وضع الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق فى 21 أكتوبر 2016، ود. خالد العنانى وزير الآثار واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ود. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة حجر الأساس للمركز الثقافى بمدينة أبو سمبل.بدأت الفعاليات بمجموعة من العروض الفنية الفرق الفنية التابعة للهيئة، أعقب ذلك لقاء مع أهالى مدينة أبو سمبل.
ومن جانبه أشار د. سيد خطاب إلى أن وضع حجر الأساس للمركز الثقافى بأبو سمبل يعتبر بداية جديدة للتعامل مع الهيئة باعتبارها فى الحقيقة مكان للحفاظ على التراث الإنسانى وبالتالى التراث النوبى، مشيراً إلى أن المركز لن يكون مجرد قصر ثقافة بل سيكون مزاراً سياحياً كبيراً به كافة أشكال الثقافة النوبية التى هى جزء أصيل من تراث هذا الشعب العظيم الممتد تاريخه عبر آلاف السنين.
وفى كلمته وجه اللواء مجدى حجازى الشكر للحضور، وأكد على أن هذا المركز سيكون نقله ثقافية لصالح أهل أسوان بصفة عامة وأهل النوبة وأبو سمبل بصفة خاصة، كما سيكون نموذج يحتذى به من ناحية لأنه يلبى احتياجات أهالى النوبة وأبو سمبل، كما أثنى على القائمين على إعداد وتجهيز للاحتفال بتعامد الشمس.
كما رحب خالد العنانى بالحضور، وأوضح أن معبد أبو سمبل له عراقيته وأنه من أشهر المعابد الموجودة بالعالم، وأن الجميع جاء إلى أبو سمبل لقول أن مصر أمنة وبأمان، موضحاً أن السياحة ستعود إلى أزهى أيامها.
وفى بداية كلمته طالب حلمى النمنم الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء، وأكد على أن المركز سوف يسهم فى تحقيق العدالة الثقافية التى تهدف إليها الوزارة، فلا يجوز أن نكتفى ببعد على حساب الآخر.
وأوضح أن مركز أبو سمبل الثقافى سيكون مركزاً جامعاً لكل أشكال الثقافة، لافتا الي ً أن هذا المركز يعد نقطة التقاء كل أبناء أبو سمبل والنوبة.
وأشار إلى أن المركز سيكون مركزاً شاملاً ولكل من يريد أن يعرف مصر وحضارة وسكان مصر، مؤكداً على أن الآثار والثقافة والسياحة والتنمية وغيرها تعمل كفريق واحد لتحقيق العدالة الثقافية، وطلب إلا تحتكر العاصمة أو تحتكر مدينة بعينها كل الأنشطة الثقافية والفنية.