انتهاء صلاة الجنازة على صلاح فضل ودفن جثمانه بمقابر العائلة بالقطامية
انتهت صلاة الجنازة على الدكتور والناقد صلاح فضل، منذ قليل، والتي بدأت بعد صلاة الظهر، في مسجد فاطمة الشربتلى، بالتجمع الخامس، التابع لمحافظة القاهرة، تمهيدًا لدفنه بمقابر العائلة في حي القطامية.
وحضر صلاة الجنازة عبدالحميد مدكور، أمين مجمع اللغة العربية، وصابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، ومحمود الضبع، والكاتب الصحفى سيد محمود، وأعضاء مجمع اللغة العربية.
يذكر أن صلاح فضل كان ناقدًا أدبيًا بصيرًا بفنون الأدب العربي والأدب المقارن ونظرية الأدب ومناهج النقد الحديث، ومترجمًا، حصل على ليسانس كلية دار العلوم– جامعة القاهرة عام 1962م، عمل معيدًا حتى عام 1965م، كان أحد أعضاء بعثة الدراسات العليا في إسبانيا، وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م، وشغل منصب مدرس للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م، وساهم بالتعاون مع الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.
أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م، وعاد لمصر ليعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979م حتى صعدت روحه لله.
كان مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980م حتى عام 1985م، وكان رئيس تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد، اختير أستاذًا شرفيًّا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة، وحينما عاد لمصر شغل منصب عميد للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام حتى عام 1988م، وانتُدب لتولي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في يناير 2002م حتى مارس 2003م حينما أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية.