أستاذ علوم سياسية: تهديدات حركة الشباب المجاهدين بالصومال زادت بعد مقتل الظواهرى
قال محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن حركة الشباب المجاهدين بالصومال استطاعت أن تنفذ العديد من الأنشطة الإرهابية داخل الصومال وفي إطار دول الجوار الإقليمي.
وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم"، لبرنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجماعات الإرهابية تسببت في وفاة 534 حالة داخليًا مما يعادل 89% من إجمالي حالات الوفاة الناتجة عن العمليات الإرهابية بالصومال عام 2021.
وأكد أن الصومال تأتي في الترتيب الثالث في أكثر الدول التي تأثرت بالعمليات الإرهابية بعد باكستان وأفغانستان، مشيرًا إلى أن بداية ظهور حركة الشباب المجاهدين في الصومال، كانت في النصف الثاني من عام 2006 بعد انفصال المحاكم الإسلامية، والتي كانت ذراعها العسكرية، وبدأت في تنفيذ عمليات منذ عام 2007 وبدأ نشاطها يزيد في 2008 وبدأت تنفيذ عمليات في كينيا وإثيوبيا في 2011.
وأشار إلى أن قيامها بعمليات إرهابية في كينيا وإثيوبيا، جاء لمشاركة كلا الدولتين في محاربتها.
وأوضح أن حركة الشباب المجاهدين خلال السنوات الأخيرة حجم التهديدات فيها بدأت تزداد خاصة بعد مقتل أيمن الظواهري زعيم القاعدة اعتقد، وذلك لكي توصل رسالة واضحة لدول العالم كافة وكل الدول التي تواجهها بأنهم قادرون على تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية لأنها تعلن انتماءها الفكري لتنظيم القاعدة.