برلمانى يطالب بحملات توعية بخطورة تناول «مشروبات الطاقة» على الأطفال
أكد النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، ضرورة تشديد الرقابة على بيع المشروبات الغازية خاصة مشروبات الطاقة، لأضرارها الكبيرة على أطفالنا، خاصة الأطفال، طلاب المدارس، دون سن الثامنة عشرة.
وطالب النائب بضرورة توسيع التوعية لتشمل توعية أولياء الأمور بخطورة تناول أبنائهم «مشروبات الطاقة»، كونها أصبحت في متناول الكثير منهم لرخص ثمنها بعكس المتعارف عليه من أسعار مرتفعة لمثل هذه المشروبات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الكثير من الأطفال يعتقد أن هذا المشروب عبارة عن مشروب غازي كونه من إنتاج إحدى الشركات الكبرى المصنعة للمياه الغازية، لكن بمجرد تدقيق النظر في المكونات المدونة على الزجاجة بخط متناهى الصغر نلاحظ أنه ممنوع على الأشخاص أقل من 18 سنة والحوامل والمرضعات ومرضى الحساسية.
وقال سالمان إن تصنيع هذا المشروبات يخضع لمواصفات إحدى الشركات الكبرى لتصنيع المياه الغازية، ومسجل عليه تحذير لمن هم أصغر من 18 عامًا، إلا أن الترويج له عن طريق الإعلانات بشخصيات مشهورة تلفت انتباه الأطفال، جعلتهم يحاولون التقليد دون وعي، وهنا يجب تشديد الرقابة على أصحاب المحلات بعدم بيعه إلا بعد النظر إلى بطاقة الرقم القومى والتأكد من سن المشتري، وعدم السماح للأطفال بشرائه.
وأشار النائب مصطفى سالمان إلى أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد حذرت فى تقرير صدر عام 2007 من أن بعض الشركات المنتجة له تروج للمنتج على أنه بديل قانونى للمخدرات.