تحقيقات ترهيب شاب لرؤية طفله بمصر القديمة: «سيئ السمعة»
«بلاغ كاذب.. واحتجاز بدون حق».. تفاصيل كشفت عنها تحقيقات نيابة مصر القديمة في اتهام شاب أربعة أشخاص بخطفه واحتجازه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة.
وتبين من التحقيقات أن بلاغًا تقدم باحتجاز شخص داخل مكان وإجباره علي تحرير إيصالات أمانة على بياض، من قِبل مجهولين، وفور تحريرهم له توجه إلى قسم الشرطة.
وقال المجني عليه، إنه تواصل مع أحد المتهمين وأخبره أنه يعمل على أبلكيشن "indrive"، واتفق معه على التقابل، وعند مقابلته وجد شخصين آخرين وقاموا بخطفه وإيداعه داخل مخزن ملك المتهم الثاني وقام المتهم الثالث بمراقبة المكان، ثم أكرهوه على توقيع إيصالات أمانة على بياض مقابل عدم طلبه رؤية طفله أو السؤال عنه، أو سيتقدمون بالإيصالات للشرطة.
وقال المبلغ إن هناك خلافات مع زوجته السابقة حول الرؤية الأسبوعية لطفله هي سبب الواقعة، وبمواجهته مع المتهم أنكر معرفته بزوجته وما بينهما وأقر بأنه يدين له بمبالغ مالية نتيجة عمل تجاري وأراد أن يضمن حقه.
وباستدعاء الزوجة تبين أن المتهم الأول طليق نجلة خالتها، وبسؤالها عن الواقعة أنكرت صلتها بالمتهم، منذ أن طلق نجلة خالتها، وأن طليقها سيئ السلوك ويصطحب نساء إلى منزله وتخشي على طفلها منه، كما أقرت أن الطفل شاهد والده من قبل في أوضاع مخلة.
وأوضح أن المتهمة تواصلت مع المتهم الأول واتفقت معه على احتجاز المجني عليه وترهيبه، لإبعاده عن طفلها، وتم العثور على مكالمات هاتفية بين المتهمين قبل وبعد إتمام العملية، على خلاف ما أقر به المتهم من عدم وجود تواصل بينها وبينه.