لأنبا بشارة يترأس قداس المؤتمر التكويني الرهباني بالمقطم

شهدت الكنيسة الكاثوليكية خلال الأيام القليلة الماضية عددًا من الفعاليات قبيل بدئها صوم الميلاد المجيد، و ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك،  قداس المؤتمر التكويني الرهباني، بالمقطم.

جاء ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات. يعد هذا المؤتمر من إعداد، وتنظيم رهبنة الأخوة الأصاغر، تحت شعار "شعلة الدعوة في عتمة هذا الزمن"، بقيادة الأب فريد صعب اللبناني.

 كما ترأس، أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الدياكونية للشماسين ميلاد جميل، وأبانوب كرمي، وذلك بالكلية الإكليريكية. بالمعادي.

جاء ذلك بمشاركة الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، وعدد من الآباء الكهنة، من مختلف الإيبارشيات، والرهبان والراهبات. وأعطى الأنبا توما كلمة العظة بعنوان "افرحوا فالرب كل حين"، قائلًا: إن الله يعطي مفاجآت تفرح القلب، مثلما فعل مع العذراء مريم.

وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم منح الدرجة الإنجيلية للشماسين المحتفى بهما، بوضع يد الآباء المطارنة.

- الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس

من جهته، ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء، بنزلة غطاس، وعزبة مهني.

شارك في الصلاة والاحتفال الأب توماس رياض، والأب شربل وديع، راعيا الكنيسة. وأعطى صاحب النيافة كلمة العظة بعنوان "ماذا أفعل لآرث الحياة الأبدية". وعقب القداس الإلهي قام راعي الإيبارشية بتوزيع الهدايا التذكارية على الأبناء والبنات المحتفى بهم.

وتستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر لبدء صوم الميلاد المجيد في 9 ديسمبر المقبل لمدة 15 يوما تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي.

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.