بدء العد التنازلى.. تفاصيل مشروع تطوير وتخطيط ميدان محطة مصر بالإسكندرية (صور)
بدأ العد التنازلي لإزاحة الستار عن مشروع تطوير وتخطيط ميدان محطة مصر بالإسكندرية الذي يعد أحد المشروعات الكبرى بداخل المحافظة لما للميدان من أهمية للأهالي المدينة وزائريها وارتبطت عروس البحر دومًا بمبني محطة مصر العريق الذي تخطى عمره المائة عام.
ترصد «الدستور» في السطور التالية تفاصيل مشروع تطوير محطة مصر قبل افتتاحه.
المحافظ: المشروع استكمال لمسيرة التنمية والإنجازات
أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن مشروع تطوير ميدان محطة مصر لديه العديد من أوجه الفائدة حيث حول الميدان الي منطقة سياحية واقتصادية واستثمارية آمنه ذات عائد استثماري للمواطن والدولة، بعد أن كانت تعج بالزحام والعشوائية والباعة الجائلين، فضلا عن الفائدة التي تتعلق بالحركة والسيولة المرورية التي سيشهدها الميدان، مشيدًا بدور جميع الجهات القائمة على تنفيذ المشروع، الذي يُعد استكمالا لمسيرة التنمية والإنـجازات التي تتم في المحافظة.
تفاصيل المشروع
يضم مشروع تطوير ميدان محطة مصر، إعادة تخطيط الميدان حيث ينقسم المشروع ل عدة مشروعات صغيرة وهي: منطقة رصيف محطة مصر، « مدخل ومخرج بوابة السكة الحديد الرئيسية»، مواقف النقل العام والأجرة وهم: «موقف أتوبيسات شرق وغرب، وموقف ميكروباص شرق وغرب» فلكل موقف خط خاص للدخول وللخروج من الميدان بالإضافة للإنتظار في أماكن مخصصة بشكل حضاري، منطقة «الفود كورت»، «غرفة التحكم والسيطرة»، والتي صممت بنفس الطراز المعماري لمبني السكة الحديد للحفاظ على الهوية البصرية، «ميدان الشهداء» والءي تحتوي على النُصب التذكاري، «مول الترام»، « السوق الحضاري».
توسعة الطريق وأماكن للإنتظار
الهدف الأساسي من المشروع هو حل الأزمة المرورية التي يعاني منها الميدان، بسبب عشوائية تحرك وسائل المواصلات بداخل الميدان، بالإضافة إلى عشوائية الباعة الجائلين، حيث تم إنشاء سوق خاص بالباعة مع توسع الطريق ليصل لعرض 25متر بجميع الاتجهات، مع توفير ساحات انتظار للسيارات الخاصة امام مدخل بوابة السكة الحديد، إضافة إلى حاويات مجهزة «مطعم او كافيه» بساحات جلوس.
مول للمحلات وسوق حضارية
من أهم أجزاء مشروع تطوير ميدان محطة مصر القضاء على عشوائية الباعة الجائلين، الذين كانوا يفترشون الميدان بأكمله حيث تم بناء سوق حضاري متكامل، ومول للمحلات لإنتقال جميع الباعة والمحلات العشوائية التي إلى أماكن أخرى مجهزة.
وأشار محمد عبد الله، مدير المشروع، في تصريحات سابقة ل« الدستور»أن «المول» يحتوي على 106 محلات، كل منها بمسطح 15متر، تنقسم إلى 46 محل بالدور الارضي، و 60 محل بالدور الأول، حيث سيتم تسليم المحلات للأكشاك التي كانت في نفس المكان والتي ينقسم نشاطها بين الملابس والأحذية وغيرها، أما السوق الحضاري فينقسم إلى دور أرضي ودور أول وثان، بمسطح 3500 متر، الدور الأرضي يحتوي على 88 محلا للباعة ذوى نشاط الخضروات والفاكهة، والأسماك اللحوم، أما الدور الأول والثاني فيحتوي كل منهما على 203 محلات، تستخدم في الأنشطة الجافة، ليكون العدد الكامل الفعلي بالثلاثة أدوار 494 محلا فضلا عن استغلال الدور الأخير لإنشاء محلات إضافية لاستيعاب أكبر عدد من الباعة الجائلين.
غرفة تحكم وإدارة للميدان
أكد محافظ الإسكندرية على إنشاء غرفة تحكم لمراقبة الميدان بأحدث الكاميرات البانورامية لرصد الميدان بالكامل، وصممت هذه الغرفة بنفس الطراز المعماري لمبنى السكة الحديد للحفاظ على الهوية البصرية، ويوجد بها أجهزة الاتصال وشاشات المراقبة الخاصة بالمشروع، وتتصل بها كاميرا بانوراما 360 درجة قطعتين تصل كل منها 400 ميجا بيكسل، لإحكام السيطرة على الميدان، فضلًا عن تواجد إدارة خاصة للميدان للمحافظة على استمرار النظام والحفاظ على التطوير.