«المؤتمر»: نواجه ظاهرتى الزواج المبكر وأخطار زواج الأقارب بعقد الندوات والدورات الموجهة

أكدت الدكتورة جيرمين حافظ عضو أمانة المرأة بحزب المؤتمر، أن الأرقام الرسمية في مصر تكشف عن تفاقم كبير للظاهرتين بشكل يهدد المجتمع المصري وصحة الأجيال المقبلة.

وذكرت في كلمتها بافتتاح ندوة الحزب، الزواج المبكر وأخطار زواج الأقارب على صحة الأطفال بالمقر الرئيسي، أنه وفقًا لاستراتيجية المرأة 2030، فإن نسبة الإناث اللاتي تزوجن قبل سن 18 سنة عام 2014 بلغت 18%، وأن العام الماضي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد من سبق لهن الزواج في سن (10-17 سنة) يبلغ أكثر من 117 ألفا، بنسبة 0.8% من إجمالي السكان في هذه الفئة العمرية، وأن محافظات الصعيد هي الأعلى من حيث معدلات الزواج والطلاق.

وأضافت: كما أكدت الأبحاث العلمية والدراسات "أن 30% من الزيجات في مصر تتم بين أقارب من الدرجة الأولى، وذلك في المدن، أما في الريف والقرى فترتفع لتصل إلى 50%، وأن زواج الأقارب يتسبب عادة في ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية أو تأخر ذهني بنسبة 25% من عدد الأطفال المولودين و50% يكون طفل حامل للمرض وتظهر في الجيل التالي في حالة تكرار زواج الأقارب، لذلك فإن زواج الأقارب هو السبب الرئيسي لوجود الأمراض الوراثية وانتشارها في مصر".

 نواجه ظاهرتى الزواج المبكر وأخطار زواج الأقارب بعقد الندوات والدورات الموجهة

وأشادت الدكتورة جيرمين عاطف بالتوجيهات الرئاسية بشأن سرعة إصدار تشريع قانوني خاص، يمنع الزواج المبكر للأطفال، وينص على السن القانوني للزواج، وعلى ضرورة الكشف الطبي للمتزوجين حديثا، مؤكدة أن حزب المؤتمر عبر لجانه المتخصصة وأماناته المركزية أخذ على عاتقه التصدى لتلك الظواهر التي تؤثر على صحة الأجيال القادمة، عبر عقد الندوات التوعوية وإطلاق الدورات الموجهة للوقوف أمام تلك الظواهر والتوعية بأخطارها.