قصص الكاتبة الكندية «أليس مونرو» على طاولة المركز الدولي للكتاب.. 3 ديسمبر
تناقش قصص الكاتبة الكندية "أليس مونرو"، على طاولة المركز الدولي للكتاب، في لقاء جديد من لقاءات فريق المناقشة الثقافي، والذي يعقد في الخامسة من مساء السبت المقبل، الموافق 3 ديسمبر، بالمركز الدولي للكتاب، في مقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة.
وتأتي مناقشة قصص الكاتبة الكندية "أليس مونرو"، والصادرة عن الكتب خان، بترجمة للكاتب أحمد شافعي، ضمن فعاليات الموسم الأول لمناقشة الإبداع القصصي، لفريق المناقشة.
و"أليس مونرو"، كاتبة كندية من مواليد العام 1931، حصلت على جائزة نوبل العالمية للآداب للعام 2013.
ومن أعمال "أليس مونرو"، كتابات: “أسرار معلنة”، “الهروب”، “المتسولة”، “أقمار المشتري”، “المنظر من صخرة القلعة”، “حب امرأة طيبة”، “سر سؤرقني”، “حياتي العزيزية”، “حياة الصبايا والنساء”، “رقصة الظلال السعيدة”، “سعادة مفرطة”، “صديقة شبابي”، “مسيرة الحب”، “كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج”.
ومن إحدى قصص "أليس مونرو"، المعنونة بـ “شوارد حرة”، ضمن المختارت القصصية المزمع مناقشتها بالمركز الدولي للكتاب، نقرأ: “في البداية، كان الناس يتصلون بـ ”نيتا" ليطمئنوا أن الغم لم يهزمها، ولا والوحدة، أنها لا تأكل أقل مما ينبغي، أو تشرب أكثر مما ينبغي، (وكانت شاربة نبيذ مخلصة، فنسي الكثيرون أنها الآن ممنوعة تماما من الشرب).
وهي كانت تصدهم، دون أن يظهر في صوتها نبل من غلبها الحزن، أو بهجة غير طبيعية، أو تبدو شاردة الذهن، أو مرتبكة، كانت تقول إنها لا تحتاج إلى “بقالة” فما لديها يكفيها. وكانت لديها كفايتها من الأدوية، وعندها من طوابع البريد ما يغطي رسائل الشكر.
لعل الأصدقاء المقربين منها كانوا يخفون الحقيقة، وهي أنها لم تكن تأكل الكثير، لأنها لم تكن معنية بذلك، وأنها ترمي كل رسالة تعاطف يتصادف أن تصل إليها، بل إنها لم تكن تنقل الخبر إلى المقيمين بعيدا، لكي لا تستنفر منهم هذه النوعية من الرسائل.
فلم تخبر طليقة ريتش في أريزونا، أو شقيقه شبه الغريب، رغم أن هذين الاثنين بالذات كانا على الأرجح سيتفهمان، دون القريبين منها، لماذا قررت عدم إقامة جنازة؟
كان ريتش قد أخبرها أنه ذاهب إلى محل الخردوات في القرية، والساعة حينذاك قاربت العاشرة صباحا، وقد بدأ لتوه في طلاء سور الشرفة.