«حياة كريمة» توطّن الصناعات التراثية والمنسوجات اليدوية.. والأهالى: «الورش مجانية»
قالت إسراء عادل، 22 عامًا، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى لتوطين الصناعات التراثية والمنسوجات اليدوية وتقديم خدمات تنموية وأشكال متعددة من الدعم لشرائح المرأة الريفية، خاصة المرأة المعيلة للنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، مضيفة: "المبادرة الرئاسية تقدم دعما كبيرا لأهالي القرى".
وأضافت إسراء عادل، لـ"الدستور"، أن المبادرة تعمل على تقديم خدمات التدريب والإنتاج للحرف اليدوية والتراثية، منتجات من المنسوجات اليدوية والكليم وخدمات محو الأمية وتعليم الحاسب الآلي وتنظيم برامج ودورات تدريبة على إدارة المشروعات واستثمار الوقت والتنمية البشرية.
وأكدت إسراء عادل أن توطين الصناعات التراثية بكافة محافظات جمهورية مصر العربية شىء مهم جداً لتوفير فرص العمل للشباب والعمل لاستثمار وقتهم لإفادة وطنهم ومجتمعهم وزيادة دخلهم من خلال مشروعات بأقل التكاليف، معقبة: "كل الورش المقدمة مجانية ومقدمة من متخصصين في المبادرة الرئاسية".
وتوجهت الفتاة بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على المجهودات العظيمة التي دشنتها المبادرة الرئاسية في ورش التدريب التي نفذتها في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، والدعم المقدم للنساء الريفيات والمرأة المعيلة، وغيرها من الأهالي، علاوة على توطين الصناعات التراثية، بالإضافة إلى أن المبادرة عملت على محو أمية المواطنين، لحمايتهم من تعليمهم فنون الإدارة والتعامل مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
يأتي ذلك في ظل تنظيم المبادرة الرئاسية حياة كريمة لورش التدريب على تصنيع المشغولات والأعمال اليدوية وحثهم على الاهتمام بتلك الحرف التراثية لما لها من أهمية كبيرة ستمكنهم من إنشاء مشروعاتهم المتوسطة والصغيرة وتحقيق التمكين الاقتصادي، بهدف الارتقاء بالمواطن المصري والعمل على كل ما هو يمكن الاستفادة منه لمساندة المواطن الريفي في ظل هذه الظروف، وتشجيعهم على المنتجات المصرية للاستفادة منها في ظل الأزمات التي يواجهها العالم.