بلغاريا ورومانيا تتطلعان للانضمام لمنطقة شنجن فى تصويت ديسمبر
عبرت بلغاريا ورومانيا عن أملهما في أنه لا يزال من الممكن أن يُجرى تصويت بشأن انضمامهما لمنطقة شنجن للتنقل الحر بدون تأشيرات في الاتحاد الأوروبي، الشهر المقبل، على الرغم من ممانعة بعض الدول الأعضاء بشأن توسيع المنطقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس قوله، إنه لا تزال هناك إمكانية إجراء التصويت في مجلس القضاء والشؤون الداخلية الأوروبي في 8 ديسمبر، حتى إذا عبر مسؤولون من هولندا والنمسا عن اعتراضهم لمساعي العضوية من قبل دولتي منطقة البلقان.
وقال يوهانيس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا في فيلنيوس اليوم الخميس: إنه "حقا، لدى بعض أصدقائنا شكوك جديدة.. نحن جاهزون للتعاون، وإيجاد حل، ومستعدون للمضي قدما في تصويت الثامن من ديسمبر".
وقال نائب وزير الخارجية البلغاري كوستادين كودزاباشيف للصحفيين في صوفيا: "إن الحكومة البلغارية تعمل لتحقيق العضوية الكاملة، بتصويت الثامن من ديسمبر".
وقال: "إنه قد تتم إثارة المسألة في اجتماع لقادة البلاد بعد أسبوع".
ويتمتع كل من بلغاريا ورومانيا وكرواتيا وجمهورية أيرلندا وقبرص بوضع دول أعضاء فقط بالاتحاد الأوروبي، لكنها ليست جزءا من منطقة شنجن، التي لا يُجرى فيها أي عمليات تفتيش حدودية، بينما تتمتع بالعضوية فيها، كل من أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين، على الرغم أنها ليست أعضاء بالتكتل الأوروبي.
وفي 16 نوفمبر الجاري، نشرت المفوضية الأوروبية خطابًا، حثت فيه المجلس الأوروبي على اتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح لكل من بلغاريا ورومانيا وكرواتيا بالانضمام إلى منطقة شنجن دون مزيد من التأخير.
وحمل الخطاب المنشور بعنوان "تدعيم منطقة شنجن بمشاركة كاملة لكل من بلغاريا ورومانيا وكرواتيا في المنطقة دون رقابة داخلية على الحدود المشتركة".
ووفقًا لما أوضحته المفوضية الأوروبية، فقد استوفت هذه الدول الثلاث، منذ فترة طويلة، شروط الانضمام إلى منطقة شنجن، بيد أن المجلس الأوروبي لم يقرر، حتى الآن، إلغاء الرقابة على الحدود المشتركة مع تلك الدول، وبالتالي فهي لا تستطيع الاستفادة من جميع مزايا الانضمام إلى منطقة شنجن.