«البيت المحمدى» يستقبل وفدًا إندونيسيًا برئاسة محافِظ جاوا الشرقية «صور»
أعرب اتحاد طلاب إندونيسيا عن شكرهم للبيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، تقديرًا لجهوده في خدمة طلاب العلم وتخصيص رواق لتدريس العلوم الشرعية بإشراف نخبة من علماء الأزهر الشريف.
وأعربت خُفيفة أندار باراونسا، محافظ ولاية جاوا الشرقية بإندونيسيا، عن سعادتها بالمجالس العلمية التي تنظمها أروقة البيت المحمدي، مؤكدة أنها حرصت على التعرف على أنشطة البيت المحمدي ودوره في نشر التصوف وربطه بعلوم الشريعة على أسس علمية من خلال متخصصين من الأساتذة والشيوخ وأن زيارتها تزامنت مع ذكرى الاحتفال بسيدنا الإمام الحسين.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، ضرورة التكامل بين أبناء التصوف لأن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة لإحياء الأبعاد الصوفية للعلوم كافة وعلوم الشريعة بصفة خاصة من أجل استعادة منظومة القيم الروحية والأخلاقية وإستعادة الحضارة الإسلامية لأصولها التراثية.
فى السياق ذاته، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمقر مشيخة الأزهر، خُفِيفَة إندار باراوانسا، محافظ جاوا الشرقية بإندونيسيا.
وقال الإمام الأكبر إنَّ الأزهر الشريف يعتز بما يربطه مع إندونيسيا من علاقات علمية ودينية وثقافية، جعلت الأزهر قبلة طلاب إندونيسيا لينهلوا من علومه ويعودون إلى أوطانهم مشاعل علم ونور ينشرون منهج الأزهر الوسطي المعتدل، ويحاربون الأفكار الشاذة والمتطرفة، ويحفظون أمن بلادهم وأوطانهم، كما تقدم فضيلته بخالص العزاء وتضامنه مع إندونيسيا؛ قيادة وشعبا، في ضحايا الزلزال الذي أصاب جزيرة جاوا، وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ إندونيسيا والعالم من آثار تلك الكوارث.