عضو «التشييد والبناء»: إعمار إفريقيا فرصة للشركات المصرية لدعم تصنيفها العالمي
قال المهندس محمد حبي، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هناك اهتمامًا من القيادة السياسية بملف إعادة إعمار دول القارة السمراء، حيث يُعد ملف الإعمار فرصة للشركات المصرية للحصول على مشروعات تدعم تصنيفها العالمي كي تمكنها من التحول إلى الخارج، موضحًا أن هناك بعض الدول العربية مقبلة على إعادة الإعمار والتي لا بد من استغلال إمكانيات الشركات المصرية في القيام بدورٍ محوريّ بتلك المشروعات.
وأفاد المهندس محمد حبي، أن هناك اهتمامًا من القيادة السياسية بمشروعات إعادة الإعمار في إفريقيا فيجب أن يكون هناك دور قوي وفعّال بين الجهات المصرفية المتخصصة في تنمية أفريقيا وذلك للتوسع في عمليات تمويل مشروعات البناء وإعادة الإعمار في إفريقيا، شريطة أن يتم البناء وإعادة الإعمار بأيدي وسواعد المصريين أنفسهم، مشيرًا إلى أن مصر دولة رائدة في أفريقيا، ولا بد من استغلال ذلك لاقتناص مشروعات تنموية تدعم الحفاظ على مكانة الدولة بالقارة.
وأشار عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إلى أن شركات المقاولات المصرية تلقى دعمًا مستمرًا من الدولة، موضحًا أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان سببًا رئيسيًا في إسناد مشروع سد تنزانيا لشركات المقاولات المصرية، مؤكدًا أن العلاقة بين الرئيس السيسي ونظيره التنزاني دعمنا في تحقيق ذلك.
وأوضح أن شركات المقاولات المصرية الراغبة في التوسع خارجيًا واقتناص مشروعات خارج مصر، لا بد أن تتابع التصنيف الدولي لجميع شركات العالم، وأن تتعرف على المتطلبات الواجب توافرها داخل الشركة للانطلاق، آخذين في الاعتبار أن التوسع بالسوق المحلية يدعم - وبقوة - قدرة الشركات على اقتناص مشروعات تنموية بالخارج.
ونوه المهندس محمد حبي، بالتوجه إلى السوق الخارجية في شكل مجموعات وتكتلات لدعم الشركات المصرية بالخارج، موضحًا أن اتحاد المقاولين حرص على أهمية الالتفات إلى نظام التحويل المالي بالدول التي نسعى للتواجد بها الفترة المقبلة.