رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو..خطيب الحسين: الرسول أجود الناس وفضل العشر الأواخر بالجود


أكد الدكتور محمد حرزالله إمام وخطيب مسجد الحسين، على أن فضل العشر الأواخر من رمضان يكون بالجود والكرم، فكان الرسول أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل الرسول فيدارسه القرآن.

وأضاف حرزالله خلال خطبته اليوم، أن الرسول كان أجود من الريح المرسلة، ومن كرمه في العشر الأواخر استشعاره بحال أمته ورعيته، فلا يأكل وهم لايجدون الطعام.

وقص قصة عن أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- وجد رجلًا كان دائمًا ما يصلي ثم ينصرف مسرعًا من بين الناس ورآه في الليلة الثانية والثالثة فاستوقفه النبي، فقال يارسول الله لا أريد أن أتحدث أمام الصحبة الكرام، فقال له الرسول ادنو مني، فدنى منه "فقال له الرسول ما بك، فقال له يارسول الله ليس لي إلا ثوب واحد أصلي الصلاة خلفك فانتهي وأذهب مسرعًا للمنزل، لأعطيه لزوجتي فتلحق الفرض في وقت.

فبكى رسول الله لأن في أمته رجل لا يجد الكسوة، فرآه الصحابة فبكوا لبكائه دون أن يعرفوا السبب، ثم خلع النبي ردائه وقال "هذا لك واعطي هذا لزوجك فبكى الرجل لفرحه، وسار الرجل إلى زوجته فرحًا مستبشرًا، فقالت له زوجته "أين لك هذا، قال أعطينه رسول الله"، فقالت كلمة تسطر بالذهب لنساء أمة الإسلام -على حد وصفه - "يازوجي ألا تتقي الله، هل اشتكيت الله إلى رسول الله، هل شكوت الله إلى النبي أنه أفقرنا و أنه لايوجد عندنا إلا ثوب واحد.

قال الرجل "والله ما اشتكيت الله إلى رسوله ولكن سألني فصدقت النبي، يازوجتي اوصيكي بثوب رسول الله أن أكفن فيه"، فقالت له لما؟، فقال حتى إذا جائني الملك وقال لي من ربك؟ قلت ربي الله، وما دينك؟ ديني الإسلام، ومن الرجل الذي بعث فيكم قلت رسول الله وهذا قميصه.

وأشار حرزالله إلى أن الرسول كان أجود من الريح المرسلة، مطالبًا الناس بأن يكونوا كرماء كما كان الحبيب المصطفى كريمًا، بالعشر الأواخر وقبلهم وبعدهم لأن النبي قال "من أكرم ضيفًا وهو يعرفه فكأنما أكرم النبي محمد، ومن أكرم ضيفًا وهو لا يعرفه فكأنما أكرم الله عز وجل في علاه"، وهذا درس وفضل من فضائل العشر الأواخر.

شاهد الفيديو


دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من