في عيد ميلادها.. كيف اشتعلت المنافسة بين فيروز وشعبان عبد الرحيم بعد ضرب العراق
يحتفل الوطن العربي اليوم بعيد ميلاد المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز التي ولدت في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر عام 1935، لتصبح لاحقا واحدة من أهم نجمات الوطن العربي والشرق الأوسط.
عيد ميلاد المطربة فيروز
في الثامن من أبريل عام 2003، نشرت جريدة القاهرة تحقيقا صحفيا عن سوق الكاسيت خلال الفترة التي أعقبت ضرب أمريكا للعراق على خلفية زعمها لامتلاك أسلحة دمار شامل، وكيف تراجع سوق الكاسيت خلال تلك الفترة وتراجع الأغاني الرومانسية وخاصة ألبومي عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب اللذان سيطرا على السوق خلال الأشهر السابقة للحرب.
التحقيق كشف خلال تلك الفترة عن تحول الجمهور وخاصة الشباب للأغاني الوطنية بسبب الأأحداث التي عاشها أهل الوطن العربي بالكامل وكان من بين تلك الأغنيات ألبوم للفنانة فيروز، وتم وضع أغنية “يا قدس فيه” باعتبارها من أيقونات الأغاني الوطنية العربية التي عشقها الوطن العربي بالكامل بداية من الانتفاضة الفلسطينية.
وكان المنافس الأول لألبوم فيروز خلال تلك الفترة هو “شريط” المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم باسم “الضرب في العراق”، وخلال التحقيق الصحفي الذي جرى من خلال الحديث مع عدد كبير من «موزعي الكاسيت» خلال تلك الفترة ثبت أن ألبوم شعبان عبد الرحيم كان المنافس الأول لفيروز وتغلب عليها لدى الكثير من موزعي الكاسيت وكانت بداية سطوع نجم شعبان عبد الرحيم وتصدره الساحة خلال تلك الفترة.
وتقول كلمات يا قدس أو زهرة المدائن، “لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي.. لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن.. يا قدس يا قدس يا قدس.. يا مدينة الصلاة أصلي.. عيوننا إليك ترحل كل يوم ترحل كل يوم.. تدور في أروقة المعابد.. تعانق الكنائس القديمة.. وتمسح الحزن عن المساجد.. عيوننا إليك ترحل كل يوم.. ترحل كل يوم.. تدور في أروقة المعابد.. تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد”.