إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.. أبرز تصريحات سامح شكرى رئيس مؤتمر المناخ «COP 27»
تحدث سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ «COP 27»، عن عدد من التوصيات والقرارات التي تم اتخاذها على مدار أيام انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، والجهود المبذولة من جميع المشاركين، قادة وزعماء ومندوبين.
وقال رئيس مؤتمر المناخ «COP 27» إن القادة والزعماء أعضاء وممثلون للمجتمع المدني والشبيبة وغيرهم من الفاعلين الذين حضروا بهدف واحد، وهو الارتقاء بالاستجابة العالمية لتهديد الوجود الأكبر لحياتنا اليومية وهو تغير المناخ.
وتابع «شكري»، خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ «كوب 27»: إن العمل الذي تمكنا من إنجازه على مدى الأسبوعين الماضيين والنتائج التي توصلنا إليها ما هي إلا شهادة على إرادتنا الجماعية، نحن كأسرة للأمم قد صدحنا برسالة واضحة ترن عبر العالم بأننا هنا في هذه القاعة شهدنا من الصعوبات التي يراها العالم واختلاف الرؤى والطموح.
وقدم عددا من التوصيات والقرارات لإقرارها، مؤكدا أن التوصل إليها بوابة للنهوض بالتنفيذ وتعزيز التنفيذ والانتقال للحياد المناخي والقدرة على الصمود، داعياً الجميع لاستخدام هذه القرارات ومشروعاتها، ليس ككلمات على الورق ولكن كرسائل موجهة للعالم من أجل الأجيال القادمة لوضع الوتيرة المناسبة لتنفيذ اتفاق باريس وتحقيق أهداف هذا الاتفاق.
واستطرد أنه تم التأكيد على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لمساعدة الدول فى مواجهة التغير المناخي، وتم عمل هذا الصندوق بكل قوة ونفخر بذلك، مشيراً إلى أنه كان من الملائم عقد المؤتمر في إفريقيا، وأن يتم إقرار هذا الصندوق، وأن الدول تدرك أنها سوف تعمل معا من أجل مواجهة التغير المناخي.
فيما طالب باعتماد مشروعات القرارات المعروضة على الجميع، مؤكدا أن العالم يتابعنا ويشاهدنا، وأناشدكم جميعًا أن تكونوا على مستوى المسئولية ونرجوها كمجتمع دولي، ولا سيما من قبل الأكثر تضررًا وهشاشة والذين ساهموا بأقل نسبة في التغير المناخي.
ودعا للنظر إلى المسائل المرتبطة بترتيبات التمويل للاستجابة للخسارة والضرر المرتبط بالآثار المناوئة للتغير المناخي، بما في ذلك التركيز على التصدي للخسارة والضرر، وقد تقرر الأمر على هذا النحو.
وأشار إلى أن الهيئة الفرعية للتنفيذ لن تتمكن من النظر في هذه المسائل، وتمت إحالتها لاجتماع اتفاق باريس لمزيد من التوجيه، داعيًا اجتماع اتفاق باريس للنظر في المشروع المقرر بعنوان «مسائل ترتبط ببرنامج العمل للتعزيز العاجل لطموح التخفيف والتنفيذ المشار إليه».
وأبدى أمله في استمرار النظر للمقررات والاستنتاجات التي تمت التوصية بها من قبل مؤتمر الأطراف، معربًا عن امتنانه للوفود والمجموعات المتواصلة معه ومع الوفد، مما سمح بالوصول إلى النتيجة النهائية التي تم الوصول إليها.
وشهدت الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ «كوب 27»، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، صدور عدد من القرارات القوية والتوصيات التي وافق عليها أعضاء المؤتمر من أجل الحد من التغير المناخي.