مدرب الإكوادور: دعونا نلعب كرة القدم.. وقطر ليست خصمًا سهلًا
رفض جوستافو ألفارو المدير الفني لمنتخب الإكوادور، الرد على سؤال انتهاك حقوق الإنسان، وذلك في المؤتمر الصحفي ما قبل مباراة فريقه أمام قطر غدًا في افتتاح كأس العالم 2022.
وقال: "نحن جئنا هنا لنلعب كرة القدم، من فضلكم توقفوا عن أي شيء آخر، ودعونا نركز على اللعبة"، مؤكدًا أنهم جاهزون لمباراة الغد، وأن فريقه سيلعب مباراة قوية أمام خصم ليس بالسهل.
وذكر بأن المجموعة صعبة للغاية، لكنها ستشهد تنافسية كبيرة، حتى لو حرمت السنغال من ساديو ماني فستبقى قوية للغاية وقادرة على فعل كل شيء، مشيرًا إلى أن قطر تتمتع بالدعم الجماهيري الكبير، وهذه ميزة وقوة إضافية.
وتابع: «لن نكون مفاجأة المجموعة.. ولكننا قادرون على الظهور بشكل مشرف وتحقيق نتائج إيجابية، منتخب قطر بطل آسيا، وحقق نتائج كبيرة، ويحق له أن يصل إلى كأس العالم».
وأتم: «هذا شرف لي أن أقود الإكوادورفي بطولة مهمة ككأس العالم، خوض مباراة الافتتاح شيء استثنائي وهذا يشعرني بالفخر، كرة القدم في الإكوادور تطورت كثيرًا في الفترة الأخيرة، ولدينا العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية».
ويفتتح مونديال 2022 بمواجهة تاريخية، حيث إنها المشاركة الأولى للمنتخب القطري في نهائيات كأس العالم، وقد تأهل باعتباره ممثل البلد المضيف، بينما تعود الإكوادور للمونديال بعد غياب ثمانية أعوام.
ورغم حقيقة أنها المشاركة الأولى بالمونديال، تتطلع الجماهير العربية والقطرية إلى بداية قوية للعنابي في البطولة بعد ثلاثة أعوام من تتويجه ببطولة كأس آسيا 2019، وكذلك في ظل الخبرات التي اكتسبها عبر مشاركته في العديد من المنافسات الدولية البارزة.