رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السويد تقدم دليلًا على فرضية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالى

السويد
السويد

أعلن مكتب المدعي العام السويدي، اليوم الجمعة، عن أنه تم تأكيد حقيقة التخريب في خطوط أنابيب السيل الشمالي، حيث تم العثور على بقايا متفجرات بالقرب من موقع الحادث، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».

وفي وقت سابق، أعلن الكرملين من قبل على لسان المتحدث الرسمي باسمه، دميتري بيسكوف، عن أن الكثيرين في أوروبا سيفاجأون إذا ما تم الكشف عن هوية منفذي الاعتداء الإرهابي على أنابيب السيل الشمالي.

وتابعت الرئاسة الروسية: "موسكو تصطدم بجدار من عدم الرغبة بأي شكل من الأشكال في إشراكها بالكشف عن الحقيقة".

وناقشت وسائل الإعلام الغربية، شبكة الإنترنت رسالة مسربة من هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية لنظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن، مضمونها «انتهى الأمر»، بعد دقائق من الانفجار الذي وقع في السيل الشمالي.

وحصلت شركة Nord Stream AG المشغلة لخطوط أنابيب السيل الشمالي، الأسبوع الماضي، على إذن من سلطات الدنمارك بفحص مكان التخريب للأنابيب.

السويد: نتعاون مع الدنمارك وألمانيا بشأن التحقيق فى حادث السيل الشمالى

وفى أكتوبر الماضى، أكدت السويد أنها تتعاون مع الدنمارك وألمانيا في التحقيق في حادث التخريب المحتمل لأنابيب غاز السيل الشمالي في بحر البلطيق.

وقالت القائمة بأعمال رئيس الحكومة السويدية ماغدالينا أندرسون، تعليقا على المعلومات السابقة حول رفض السويد التعاون مع الدنمارك وألمانيا في التحقيق، إن "هذه المعلومات غير صحيحة، حسبما أفهم. ونحن نعمل مع ألمانيا والدنمارك بشأن هذه القضية".

وكان المدعي السويدي ماتس يونغكويست، المشارك في التحقيق، قد صرح في وقت سابق بأن ستوكهولم رفضت مقترح الوكالة الأوروبية لأجهزة العدل «يوروجاست»، بشأن تشكيل فريق مشترك للتحقيق في التخريب المحتمل في أنابيب الغاز، نظرا لحساسية المعلومات.

وأضاف المدعي أن السويد تخلت عن الخطة لتشكيل فريق تحقيق مشترك مع الدنمارك وألمانيا.