إكرام لمعي عن استحداث بعض التحاليل للمقبلين على الزواج: قرار تقدمي ومتحضر
علق القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي على قرار الحكومة، باستحداث بعض أنواع التحاليل للمقبلين على الزواج، وقال أن هذا قرارا تقدميا ومتحضرا وكان لابد منه منذ زمن لكن أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا.
و بخصوص ما إذا كانت الكنيسة الإنجيلية تطلب مثل هذة التحاليل للمقبلين على الزواج؟، قال القس إكرام لمعي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، طبعًا بعض الرعاة من الكنيسة الإنجيلية يطلبونه قبل عقد الزواج لكن إذا أتخذ قرار سيصبح على الجميع.
وكان قد وافق مجلس الوزراء، أمس خلال اجتماعه على تعديل اللائحة الأساسية للمستشفيات والوحدات الطبية التابعة لوحدات الإدارة المحلية الصادرة بقرار وزيري الصحة والسكان والإدارة المحلية رقم 239 لسنة 1997، وذلك باستحداث بعض أنواع التحاليل الطبية للأشخاص المقبلين على الزواج لاكتشاف احتمالات إنجاب أطفال معاقين.
وجاء تعديل اللائحة الأساسية في مسألتين، تتمثل الأولى في إضافة بعض الخدمات إلى البند السادس من الملحق رقم 3 الوارد باللائحة " التحاليل الطبية"، والتي تتضمن تقديم خدمات إجراء بعض التحاليل الطبية ( فيروس الالتهاب الكبدي C و B، وفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV ، وكذلك الثلاسيميا، ومرض فقر الدم المنجلي.
- كورسات المشورة بالكنيسة الأرثوذكسية
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد عممت دورات المشورة الأسرية عام 2017، وذلك عقب إقرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتطبيقه، كشرط أساسي والتي لجأت إليه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للحد من حالات الطلاق في المسيحية.
وتهدف كورسات المشورة الأسرية إلى تقديم المفهوم الصحيح لأهداف فترة الخطوبة والزواج، والتدريب على مواجهة مشاكل الحياة وكيفية حلها، وفهم جيد لنفسية الطرف الآخر والتعامل معه بالإضافة إلى الأعداد النفسي لمرحلة جديدة من جانب المسؤوليات والأدوار.
وتواصل الكنائس الأرثوذكسية منح المقبلين على الزواج كورسات المشورة الأسرية، وينظمها معهد المشورة بالمعادي وتخضع لإشراف الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، أو معهد المشورة بالدقى أو الكنائس المختلفة بالإيبارشيات للمخطوبين والمقبلين على الزواج من أجل تعريفهما بأسس الحياة المسيحية.
ويشارك في كورسات المشورة الأسرية عدد من الكهنة والأطباء النفسيين والمتخصصين في المشورة الأسرية، والتي تعمل الكنيسة الأرثوذكسية في اختيارهم.