المؤتمر: إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار قرار حيوى وخطوة لجذب الاستثمارات
أكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية «قرار حيوي» ومطلوب في تلك الآونة، وخطوة مهمة للإسراع في جذب فرص استثمار داخل الدولة، وسيجعل السوق المصرية نقطة إنطلاق للأسواق العالمية، كما أنه سيقلل فاتورة الاستيراد وسيكون هناك إنتاج محلي ينافس المنتجات العالمية بأيد مصرية.
وأضاف فرحات: الأمل معقود على أن رئاسة المجلس لرئيس الجمهورية والذى كثيرا ما يتدخل فى أوقات الأزمات لجذب الاستثمارات وإنابته لرئيس مجلس الوزراء فى رئاسته يعطى فاعلية لقراراته كما أنه سيدعم ويشجع المستثمرين لثقتهم الكاملة في الإدارة المصرية، بالإضافة إلي تسريع وتيرة الإجراءات واختصارها في أقل وقت ممكن.
فاعلية قراراته ويشجع المستثمرين لثقتهم الكاملة في الإدارة المصرية
أشار فرحات إلي أنه يجب أن يشارك في المجلس الأعلى للاستثمار بصفة أصلية بعض خبراء الاقتصاد المتميزون بعلمهم ومهاراتهم، مؤكدا أن أهم ما يميز هذا المجلس هي أن قراراته ملزمة لأجهزة الدولة الأمر الذى سيقضى على البيروقرطية الإدارية.
كان قد توجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، حول سبُل استقطاب الاستثمارات الفارة "الهاربة" من مواقع القتال والنزاع في أوروبا على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال "شكري"، في سؤاله اليوم، أن مصر أمامها فرصة ذهبية لن تتكرر- لو أحسن استغلالها- تتمثل في استقطاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي اتجهت إلى دول أوروبا، قبل أن تفر من أراضيها على خلفية اندلاع الأزمة "الروسية- الأوكرانية"، ومن المُرجح أن تفر باقي الاستثمارات من قارة أوروبا في ظل ما تشير إليه معطيات الصراع من أنه آخذ في التمدد والاستمرار لفترة قادمة قد تصل إلى سنوات.
وأكد أن الاستثمارات الأجنبية بطبيعة الحال تبحث عن المكان الآمن والمستقر، وهو ما دفع الاستثمارات الأجنبية الخروج من أوروبا والبحث عن مناخ أكثر أمانًا واستقرارًا، إضافةً إلى أزمة الطاقة التي تواجه القارة، وأثرت بالسلب على الكثير من الاستثمارات، وتداعيات التغيرات المناخية التي بدأت تلقي بظلالها على دول القارة.