بـ19 ألف شجرة.. «حياة كريمة» تنشر ثقافة التشجير لمواجهة التغيرات المناخية بالشرقية
واصلت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التوسع فى زراعة الأشجار، لمواجهة التغيرات المناخية، إضافة إلى مساهمتها فى تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة، عبر امتصاص الغازات الدفيئة، وعلى رأسها غاز ثانى أكسيد الكربون من الجو.
وتُساهم زراعة الأشجار في تحسين جودة الحياة وصحة المواطنين بتوفير الهواء النقى والتصدى للملوثات البيئية.
وقامت المبادرة الرئاسية بزراعة أكثر من 13 ألف شجرة مثمرة بقرى مركز الحسينية فى محافظة الشرقية، لتحسين جودة المعيشة فى الريف المصرى، وكان من بينها أشجار التوت والليمون والزيتون وغيرها، بالإضافة إلى 6 آلاف شجرة أخرى.
تشجيع ثقافة التشجير وتقليل الانبعاثات
وأكد أحمد الشرقاوى، من أبناء الشرقية، أن المصريين يقدرون جهود الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة بعدما لاحظ الجميع اهتمام أجهزة الدولة المختلفة بدعم التشجير والتوسع فى زراعة الأشجار المثمرة وغير المثمرة للتصدى للظواهر المناخية التى يمر بها العالم، حاليًا، بسبب تزايد الاحتباس الحرارى.
وأضاف: «الزراعة من أكثر القطاعات التى تتأثر بالتغيرات المناخية، مثل درجة الحرارة وكمية الأمطار وقوة الرياح وتوافر الضوء والرطوبة، وكل هذه العوامل هى التى تحدد مناطق وكيفية زراعة كثير من المحاصيل، كما أن المناخ يعد عاملًا رئيسيًا فى تكوين التربة، ويتحكم فى اختلاف أنواعها ودرجة خصوبتها».
وتابع: «العلاقة بين الزراعة والمناخ متبادلة، فكما يتحكم المناخ فى الزراعة والمحاصيل والإنتاج تملك الزراعة قدرة كبيرة على مواجهة التغيرات المناخية، لدورها الكبير فى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وامتصاص ثانى أكسيد الكربون، وهو ما يمكن تحقيقة عبر التوسع فى الزراعة وتنوعها، ما يزيد من وفرة المنتجات والمحاصيل الزراعية».