بالتزامن مع COP 27.. «حياة كريمة » توسّع المساحات الخضراء بالشرقية
تسعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » دائمًا إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن المصري داخل القرى النائية والأكثر فقرًا من خلال مشروعات ضخمة تتم لخدمة الأهالي، وإلى جانب ذلك التطور اهتمت المبادرة بالمجال الزراعي تزامنًا مع مؤتمر المناخ، حيث قامت بتوسيع مساحات الأراضى الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة داخل نجوع وقرى محافظة الشرقية، لينعم الأهالي بهواء صحي خالي من التلوث داخل منازلهم، إلى جانب زيادة المساحات الخضراء سيحقق الأمن الغذائى لجميع المواطنين.
تطوير الزراعة لتحقيق الأمن الغذائى
شدد بلال محمد من محافظة الشرقية على أن مبادرة «حياة كريمة» تعمل بشكل كبير على زيادة مساحات الأراضى الخضراء، لما للزراعة من فوائد عديدة، وقدرة على التصدى للتغيرات المناخية:«الزراعة تعمل على الحد من نسب التلوث فى الهواء، وتنقيته ورفع مستوى الأكسجين به، وتقليل درجات الحرارة عبر امتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون، كما أنها تحد من التصحر وانجراف التربة، وتخفف من حدة الرياح».
وأضاف: «إلى جانب كل ذلك، فإن الزراعة ما زالت هى المصدر الأساسى للغذاء، وما زالت تمثل أهم المدخلات لكثير من الصناعات الرئيسية حول العالم، كما أنها توفر الكثير من فرص العمل فى أنحاء العالم، سواء فرص العمل المباشرة فى الزراعة نفسها أو غير المباشرة فى الأعمال والصناعات القائمة عليها، بالإضافة إلى أنها تزيد من إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة التى يمكن تصديرها، وترفع من مدخلات النشاط الصناعى، وتسهم أيضًا فى تحقيق الأمن الغذائى القومى».
وواصل: «لكل ذلك، فإن الدولة المصرية، عبر مبادرة (حياة كريمة) وغيرها، تهتم بتطوير آليات الزراعة، مع التوسع فى مشاريع الاستصلاح الزراعىّ العملاقة، التى نتج عنها توفير الكثير من فرص العمل، كما تعمل على الحد من الزحام، عن طريق التوسع فى إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة».
وأشاد بلال محمد بسعى مصر، خلال استضافة مؤتمر المناخ، للحصول على تعهدات حقيقية من الدول الكبرى لدعم جهود الدول النامية والفقيرة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، التى أضرت، مؤخرًا، باقتصاديات العديد من الدول، فى ظل زيادة نسب التصحر وتراجع مساحة الأراضى الزراعية، ما أصبح يهدد الأمن الغذائى فى العديد من دول العالم.