زراعة الأشجار المثمرة داخل قرى الحسينية بالشرقية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» دائمًا إلى تطوير وإحلال البنية التحتية في القرى النائية والأكثر فقرًا داخل جميع محافظات الجمهورية، ويأتي ذلك من خلال الإنشاءات التي تمت ضمن المبادرة إلى جانب تطوير الكثير من المجالات التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية بشكل أساسي، وكان ذلك بمثابة حلم طال انتظاره للسكان، وبجانب عمليات التطوير التي اجتاحت جميع القرى تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمواجهة التغيرات المناخية، وكان ذلك من خلال زراعة الأشجار المثمرة في قرى ومراكز الحسينية بمحافظة الشرقية لينعم الأهالي بهواء صحي خالي من التلوث.
جهود كبيرة لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة
وفي ذلك السياق أشاد حلمى محمد، أحد أبناء محافظة الشرقية، بجهود الحكومة لتوعية الشباب بقضايا المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة النظيفة الخالية من الملوثات، وهو ما ظهر جليًا خلال استضافة فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، التى ركزت على دفع دول العالم للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
وقال: «تنعقد آمال كبيرة على الجهود المصرية لدفع دول العالم المتقدمة لمساعدة الدول النامية والفقيرة، خاصة فى القارة الإفريقية، لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، وشهد مؤتمر المناخ، المنعقد حاليًا فى شرم الشيخ، مساهمات مصرية كبيرة فى هذا المجال».
وأضاف: «مصر أسهمت فى إعادة صياغة الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، وأوفت بجميع التعهدات والالتزامات التى أقرتها الاتفاقية، من بينها التوسع فى الزراعة صديقة البيئة، كما أعدت برنامج عمل وطنيًا لمكافحة التصحر، وعملت على إنشاء منطقة خضراء يستفيد منها المواطن».
وتابع: «الدولة عملت أيضًا على تنفيذ مبادرة زراعة ١٠٠ مليون شجرة، للمساهمة فى التخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحرارى، للحفاظ على مناخها المحلى، وتعميم الفائدة على العالم نظرًا لقدرة الأشجار على تحسين المناخ بشكل عام، عبر زيادة الأكسجين فى الجو والتخلص من ثانى أكسيد الكربون».
وأكد «حلمى» سعادته بتلك الجهود التى تبذلها الدولة، سواء عبر مبادرة «حياة كريمة» أو عبر استضافة مؤتمر المناخ، داعيًا إلى التوسع فى إنشاء المحميات الطبيعية فى مصر، للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية بها ورفع كفاءتها.