برلمانية تطالب بزيادة مدة ندب الملحقين الدبلوماسيين لـ5 سنوات
أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدم كفاية مدة الندب لعام واحد لوظائف ملحقين فنيين ببعثات التمثيل فى الخارج فى التعديلات المقدمة من الحكومة على مشروع بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم (45) لسنة 1982 غير كافية.
أضافت النائبة فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، أن تواصل المكاتب الفنية مع الحكومات والجهات والقطاع الخاص، يتطلب خبرة ومدة كبيرة لبناء علاقات بين الجانبين.
أضافت سعيد، أن التعديلات ليس لها علاقة بترشيد النفقات، مطالبة بتعديل مدة الندب لوظائف ملحقين فنيين ببعثات التمثيل فى الخارج، بأن تكون قابلة للتجديد لمدة 5 سنوات، ويتم التجديد من خلال اختبار حقيقى كفاءة الموظف وقدرته على تحقيق إنجاز وتطوير في الملف الموكل إليه.
علي جانب آخر، قال النائب أحمد فوزى عبدالكريم، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إن الدبلوماسية المصرية علي مدار تاريخ الدولة المصرية كانت ولاتزال الشريك الأساسي في الحفاظ علي الحقوق التاريخية الخارجية للدولة المصرية والحفاظ علي علاقاتها المتعددة بالعالم أجمع.
أضاف نائب التنسيقية فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الاثنين، حول مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم (45) لسنة 1982 أنه في خلال 8 سنوات من حكم الرئيس السيسي وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية وبسياسة خارجية حكيمة استطاعت الدبلوماسية المصرية استعادة الدور الريادي للدولة المصرية في العالم أجمع وفي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وظهر ذلك جليًا في تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٩، وكان ذلك انتصارللدولة المصرية.
أوضح فوزي أن مشروع القانون المعروض يأتي متواكبًا مع توجهات الدولة في ترشيد النفقات وتخفيض عجز الموازنة العامة للدولة، مطالبًا الحكومة بضرورة إعداد مشروع قانون متكامل لجميع الوزارات والهيئات والمؤسسات التابعة للدولة يساهم في ترشيد الانفاق وخفض العجز في الموازنة العامة للدولة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم كله.
في نهاية كلمته، أعرب فوزي عن أهمية مشروع القانون لتحقيق العدالة من خلال تحديد مدد واضحة لبقاء الأعضاء الفنيين الدبلوماسيين في أماكنهم، حرصًا على تجديد الدماء وضخ دماء جديدة تساهم في خدمة الوطن.