«المونيتور»: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر تدفع لتطوير صناعة الطاقة النظيفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.
وأضاف الموقع في تقريره، أن "كوب ٢٧" فرصة غير مسبوقة لتأمين التمويل الدولي لمكافحة تغير المناخ وتحويل بعض المشاريع العديدة قيد التنفيذ إلى اتفاقيات ملزمة.
ولفت إلى أن "COP27" فرصة غير مسبوقة لتأمين التمويل الدولي وتحويل بعض المشاريع العديدة قيد التنفيذ إلى اتفاقيات ملزمة.
ويستهدف مؤتمر المناخ COP 27 التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤثر على كوكب الأرض، إلى جانب بلوغ أهداف باريس، وبناء المرونة والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وتمويل المناخ والتزام الدول المتقدمة بدفع 100 مليار دولار أمريكي للدول النامية في 2023.
كما يهدف مؤتمر المناخ العالمي بمدينة شرم الشيخ، إلى إيجاد حلول لأزمة الطاقة خصوصا في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، التي خيمت بظلالها السلبية على كافة الدول بالعالم.
وكانت تسلمت مصر رسميا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27 وتشهد شرم الشيخ قمة لزعماء العالم سيشارك فيها المستشار الألماني شولتس والرئيس الأمريكي بايدن وآخرون.
انطلقت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27 " بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.
ويتناول ممثلون من حوالي 200 دولة مسألة كيفية احتواء الاحترار العالمي وكيفية التخفيف من التكاليف المالية لتغير المناخ، وخاصة بالنسبة للدول الضعيفة. والهدف من ذلك هو الحد من الاحترار إلى 1,5 درجة مئوية، كما هو مذكور في اتفاقية باريس لعام 2015.
ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010 لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية هذا القرن.
وفي خطوة مهمة، وافق مندوبو "كوب 27" رسميا على وضع القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تمويل الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر، وضغطت الدول النامية من أجل إنشاء آلية مالية لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ لمساعدة الدول الفقيرة غير القادرة على التكيف مع الحلول المتصلة بالمناخ.