رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على هامش COP27.. نشاط مكثف لوزير البترول لبحث الفرص الاستثمارية

المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا وزير البترول

شهدت الأيام القليلة الماضية، نشاطًا مكثفًا للمهندس طارق الملا وزير البترول، وذلك من خلال عقد عدد من الاجتماعات مع شركات عالمية لبحث فرص الاستثمار داخل مصر.

«الدستور» يرصد في السطور التالية أهم أنشطة وزير البترول خلال فعاليات قمة المناخ..  

البداية اجتماع عقده “الملا” مع أنطونيو بييترى، رئيس شركة أسبن تك العالمية، لبحث سبل ودعم التعاون المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها قطاع البترول المصرى فى مجالات التكرير والبتروكيماويات وكفاءة الطاقة وتكنولوجيات خفض الانبعاثات وقطاع التعدين وتدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية .   

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية خلال اللقاء على أهمية يوم إزالة الكربون والمقرر عقده غداً ضمن فاعليات القمة ، لاطلاع العالم على الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة ووضع خطط للتعاون سوياً في هذه المجالات.

وأضاف “الملا” أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ مشروعات التحول الطاقى خلال السنوات الماضية ، وتسعى إلى التنوع فى استخدام التكنولوجيات والحلول المتكاملة فى أنشطة صناعة البترول والغاز ، وكذلك تطوير قطاع التعدين من خلال الإصلاحات التشريعية التى تمت خلال الفترة الماضية والتى حفزت الشركات لضخ مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى .

كما عقد لقاءاً مع وفداً بلجيكياً من هيئة  ميناء انتويرب وشركتى ديمى  وجرين فيل لبحث الأنشطة المستقبلية المقترحة للتعاون بين الجانبين في الاستفادة من الوقود النظيف متمثلاً في الغاز الطبيعى والهيدروجين الأخضر .

و خلال اللقاء، عرض الوفد البلجيكى الإمكانات والخبرات التي يمكن تقديمها لمصر في مجال الاستفادة من مصادر الوقود النظيف مؤكدين اهتمامهم بالسوق المصرى وأن مصر من انسب الدول للاستثمار فيها بأنشطة ومشروعات الطاقة النظيف والتوسع في اعمال الشركات البلجيكية لتنفيذ هذا النوع من المشروعات، خاصة أن الغاز الطبيعى هو وقود المرحلة الانتقالية نحو التحول الطاقى وفى ظل تطور التقنيات التي تتيح الاستفادة منه مسالاً في العديد من الأنشطة .

كما شارك “الملا” في مائدة مستديرة بعنوان "الممارسات الجيدة فى مجال المناخ بقارة أفريقيا" وأكد أن الانبعاثات الناتجة من القارة الأفريقية تمثل نحو 3% من الانبعاثات العالمية ومن ثم فإن فرصها أكبر فى استغلال مواردها بالشكل الصحيح حال توفير التمويل والاستثمارات والتكنولوجيا اللازمة لذلك، مشدداً على حقها فى تحقيق انتقال عادل فى مجال الطاقة ويمكنها في الوقت ذاته من استغلال مواردها من البترول والغاز والشمس والرياح لتلبية احتياجات شعوبها.