ماكينات هبوط آلي وأبراج تكنولوجية لمراقبة الطائرات.. عجلة التطوير تصل مطار العاصمة الإدارية الجديدة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي كل أجهزة الدولة العاملة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، للوصول لمستوى راقي جدًا من التطور، وكان من أهم المشروعات التي عملت الحكومة المصرية على تنفيذها بأكبر جودة مطار العاصمة، إذ يقع عند الكيلو ٦١ بطريق القاهرة / السويس جهة الشرق من مطار القاهرة الدولي، ومرتبط بأربعة طرق رئيسية هي: (طريق السويس - الطريق الدائري الأوسط – طريق العين السخنة – الطريق الإقليمي).
يتكون من مبنى ركاب بمساحة ٤٠٠٠ م٢، ومبنى ركاب رئيسي يشتمل على صالتين (صالة سفر - صالة وصول) بسعة ٣٠٠ راكب/ ساعة. ويحتوي المبنى على ٦ كاونتر للوصول، و٤ كاونتر للسفر، و٢ سير حقائب، وقاعة سفر/ وصول مخصصة لكبار الزوار، و٦ كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي والبيطري والزراعي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، و٢ كاونتر جمارك، وكافيتريات، ومسجد يسع ٥٥٠ مصليًا، وأنظمة التأمين.
وطبقًا للمعايير الدولية ومعايير الأمان تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف X-Ray فضلًا عن التفتيش اليدوي، كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات.
وتوجد خدمات أمنية تتعلق بالكشف عن الحقائب والمعادن وكافة الممنوعات، والتي تتمثل في خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات k٩ ، وأجهزة X-RAY لتفتيش الحقائب، و٧ بوابات معدنية لتفتيش الركاب، و٨٨ كاميرا أمنية داخل الصالات، والحقل الجوي، كما تم إنشاء ممر جديد بطول ٣٦٥٠ م وعرض ٦٠ م، وبقوة تحمل (PCN ٨٧)، و٣ (TWY) بعرض ٣٤ م وطول ٤٠٠ م، وترمك بمساحة (٦٥٠ م × ٢١٠ م) يسع ٨ طائرات طراز عريض، بالإضافة لأنظمة الهبوط الآلي (ILS/DME)، ومبنى برامج المراقبة مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية.