«حياة كريمة» تهتم بمكانة الثقافة والمعرفة عبر ورش ثقافية لمختلف الأعمار
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتنسيق مع وزارة الثقافة دعمها لأصحاب المهارات والموهوبين في كافة محافظات الجمهورية، وجاء ذلك من خلال تنظيم دورات وجلسات تدريبية لجميع الشرائح العمرية والاجتماعية للارتقاء بتلك المهارات التي شملت كافة المجالات الأدبية والثقافية والفنية إلى جانب تنظيم مسابقات ومعارض للموهوبين وساعد ذلك في تحفيز الشباب والمشاركين للإبداع والابتكار ومعرفه الذات، وتهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالارتقاء بالمستوي الثقافي والاجتماعي للمواطنين وتنمية مهارتهم وتنفيذها على أرض الواقع ليستفاد منها الجميع ويزداد بداخلهم عامل التحفيز.
إجراء لدعم الموهوبين وعروض للأطفال
وفي ذلك السياق عبر أحمد ياسر أحمد، طالب بكلية فنون جميلة بجامعة الإسكندرية، عن سعادته بالجهود التي تبذلها مبادرة «حياة كريمة» بمشاركة وزارة الثقافة لتقديم كل الدعم للشباب الموهوبين في المجالات الفنية والأدبية والثقافية، لتشجيع الفكر المستنير ودعم الإبداع والابتكار، والحرص على مساندة ودعم كل ما من شأنه إسعاد الناس وتحسين جودة الحياة.
«حياة كريمة» تهتم بمكانة الثقافة والمعرفة
وأضاف: «نعتز ونفتخر بالرؤية الحكيمة التي أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز هذا الوطن واهتمام الحكومة المصرية بمكانة الثقافة والمعرفة ورعاية المواهب الشابة ودعم قدراتهم وتطوير أفكار الشباب».
عروض موسيقية للأطفال والشباب والكبار
وتابع: «حرصت الوزارة على استهداف جميع الشرائح العمرية والاجتماعية ولم تترك أحدًا، وتضمنت تلك الفعاليات ورشًا فنية وأدبية وفكرية ومعارض للكتاب، إضافة إلى عروض موسيقية للأطفال والشباب والكبار، وعروض مسرحية تناقش القضايا الاجتماعية في محاولة لمعالجتها».
وأوضح أن مصر بلد الثقافة والفن والمسرح، فمن الطبيعي أن تبادر الحكومة بدعم أبنائها لتعزيز البُعد الثقافي في قرى مصر، ودعم أصحاب المواهب من مُختلَف الفئات العمرية، للارتقاء بالفن المصري بهدف تقديم أنشطة فنية متنوعة ووصول المنتج الثقافي لجميع دول العالم.